قتل صحفيان وشرطي وأصيب 7 آخرون، في هجوم شنته عصابات الشوارع على المستشفى الرئيسي في بور أو برانس، عاصمة هاييتي.
وأطلق مسلحون النار على الصحفيين أثناء تغطيتهم فعالية لافتتاح أكبر مستشفى في البلاد، تعهدت السلطات بإعادة فتحه الثلاثاء عشية عيد الميلاد.
وقال رئيس هاييتي المؤقت ليزلي فولتير إن الصحفيين والشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم الذي وقع عشية عيد الميلاد.
وقالت الحكومة في هاييتي إن هذا العمل الشنيع، الذي يستهدف مؤسسة مكرسة للصحة والحياة، يشكل اعتداء غير مقبول على أسس مجتمعنا، وأضافت أنها تتعامل بحزم مع الهجوم.
وأظهر مقطع فيديو نشره صحفيون محاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا أنه جثتان لرجلين على نقالتين وملابسهما ملطخة بالدماء.
وتسيطر عصابات الشوارع على نحو 85% من عاصمة هاييتي، وأجبرت المستشفى الرئيسي على الإغلاق في وقت سابق من هذا العام.