شهدت مناطق عدة في سوريا، خاصة حلب وريفها، عودة العديد من النازحين إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح وغربة الأهالي.
هذه العودة كانت مليئة بالمشاعر المختلطة على عتبات البيوت، حيث التقى العديد من الأبناء بآبائهم وأمهاتهم بعد غياب طويل.
وفي مشهد مؤثر، عاد الناشط السوري أنس قضيماتي، والتقى والدته وعائلته في مدينة حلب بعد رحلة تهجير استمرت أكثر من 7 سنوات.
ويظهر المقطع كيف استقبلت الأم ولدها أنس بعد سنوات الغياب، وهي تجهش بالبكاء وكذلك إخوته.
هذه القصص تعكس معاناة اللاجئين السوريين وأملهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.
والعودة إلى الديار ليست مجرد عودة إلى المكان، بل هي عودة إلى الأمان والاستقرار والأمل بمستقبل أفضل.
“شلون بدي ادخل عالبيت من دونك يا أبوي، وعدتك رجعك على حاس” الزميل محمد الفيصل يبكي فرحًا لتحريربلدته،وحزنًاعلى فقدانه والده قبل أيام،بعدماوعده بالعودةعلى بيته وبلدته
هكذاأجرم بشار بحق الشعب السوري،فهدم الحجر وقلوب البشر،لكن الثورةمنصورة،وبدنا نعمرها لسوريا الحرة✌️#سلامات محمد pic.twitter.com/yz3uE3CBdq— Yakeen Bido (@AlhasanMahar) November 30, 2024
يأتي ذلك بعد دخول فصائل المعارضة السورية أحياء حلب في شمال سوريا.
وأطلقت الفصائل المنتشرة في محافظة إدلب -المنضوية سابقا تحت ما يعرف بغرفة عمليات “فتح المبين”- ابتداء عملية “ردع العدوان” في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وشكلت من أجلها ما يسمى “إدارة العمليات المشتركة” التي ضمت كلا من هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، ومجموعات من الحزب التركستاني.