تناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة من زوايا مختلفة، إضافة إلى أحداث أمستردام وترديد مشجعين إسرائيليين هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين، وشتائم موجهة لأطفال غزة.
حيث نقلت “نيويورك تايمز” عن عمدة مدينة أمستردام فيمكي هلسيما تأكيدها إن مقاطع فيديو متداولة أظهرت مشجعين إسرائيليين يرددون هتافات معادية للعرب والفلسطينيين، مع شتائم موجهة لأطفال غزة، وذلك أثناء توجههم لحضور مباراة تحت حراسة الشرطة الهولندية.
وأشارت عمدة أمستردام -وفقاً لما نقلته هذه الصحيفة الأميركية- إلى الدور السلبي الذي لعبته منصات التواصل الاجتماعي في نشر مقاطع تحرض على العنف.
“تطهير” عرقي
في تطور آخر، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن اعتراف قائد إحدى الفرق العسكرية في غزة بتنفيذ عمليات “تطهير” ضد الفلسطينيين شمال قطاع غزة، تشمل الطرد وهدم المنازل والمنشآت والممتلكات، ومنع عودة السكان.
وأوضح المسؤول العسكري أن هذه العمليات تجري بأوامر مباشرة من رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية، وبتوجيه من المستوى السياسي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعلى الجبهة الشمالية، نقلت “وول ستريت جورنال” إقرار جنود إسرائيليين بقدرة حزب الله على المقاومة من خلال تكتيكات حرب العصابات، واصفين المواجهات بأنها تشبه الحرب مع جيش نظامي.
وأضافت هذه الصحيفة الأميركية أن الحزب اللبناني يطلق نحو 100 صاروخ يومياً باتجاه شمال إسرائيل، مستهدفاً مراكز سكانية رئيسية مثل حيفا، كما نجحت طائراته المسيرة في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضرب مواقع حساسة.
وفي السياق السياسي، رأى جيسون بريك في صحيفة “غارديان” أن نتنياهو عزز فرص بقائه في السلطة حتى انتخابات 2026، مستفيداً من إقالة وزير دفاعه يوآف غالانت وكذلك فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضاف الكاتب أنه رغم كون نتنياهو منبوذاً، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى تأييد شعبي لسياساته المتشددة.
رهاب العرب
في فرنسا، نشرت صحيفة “لوموند” رسالة من ناشطين ومثقفين وأساتذة جامعيين يهود يطالبون السلطات بمنع الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من دخول البلاد، قبيل زيارته المرتقبة للمشاركة في حفل تنظمه منظمة “إسرائيل للأبد” المتطرفة.
ووصفت الرسالة سموتريتش بالعنصري المتطرف والفاشي المصاب برهاب العرب.
وفي تقرير لموقع “أوريون 21” تم تسليط الضوء على الشركات الدولية التي تمارس نشاطاً في غزة والضفة الغربية بشكل يخالف القانون الدولي.
وخص التقرير بالذكر مصارف أوروبية وشركات سياحية تروج للاستئجار في المستوطنات وشركات بناء، مشيراً إلى أن محكمة العدل الدولية تعتبر هذه المؤسسات شريكة بالاحتلال ومشاريع الاستيطان الإسرائيلية.