استهدف الجيش الإسرائيلي القائد البارز في حزب الله اللبناني علي كركي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، لكن الحزب أكد في بيان أنه بخير وقد انتقل إلى مكان آمن.
وقال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إنه نفذ غارة على هدف محدد في بيروت، من دون أن يفصح عن طبيعة الهدف في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف هو علي كركي.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن التقديرات تشير إلى “نجاح عملية اغتيال القيادي علي كركي”.
بيد أن حزب الله قال في بيان “تعليقا على ادعاءات العدو الصهيوني باغتيال الأخ المجاهد علي كركي، فإننا نؤكد أن الأخ العزيز المجاهد القائد الحاج علي كركي بخير”.
وأضاف: “وهو بحول الله تعالى في كامل صحته وعافيته، وقد انتقل إلى مكان آمن”.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بأن القوى الأمنية اللبنانية ضربت طوقا حول مكان الغارة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال إن سيارات الإسعاف نقلت عددا من المصابين إلى المستشفيات في أعقاب الغارة.
“الرجل الثالث بالحزب”
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن الغارة استهدفت القيادي الكبير في حزب الله علي كركي، لكن “مصيره غير معروف”.
وكذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن الغارة استهدفت كركي الذي وصفه بأنه الرجل الثالث في حزب الله، مشيرا إلى أن رتبته تعادل القائدين فؤاد شكر وإبراهيم عقيل اللذين اغتالتهما إسرائيل في وقت سابق.
بدورها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن المستهدف بالغارة هو كركي الذي بيّنت أنه قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله.
وجاءت الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية ضمن هجوم جوي واسع شنته إسرائيل على لبنان منذ صباح اليوم الاثنين، أودى بحياة 492 شخصا بينهم نساء وأطفال ومسعفون وخلّف أكثر من 1600 جريح، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية + وكالات