أبقى بنك إسرائيل -اليوم الاثنين- على أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع السابع على التوالي، إذ استمر التضخم الناجم عن استمرار حرب إسرائيل على قطاع غزة ولبنان في الشهرين الماضيين، بالتوازي مع تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد.
وأبقى البنك المركزي، الذي يشعر بالقلق أيضا بشأن علاوة مخاطر الاستثمار في إسرائيل التي ترتفع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، سعر الفائدة القياسي عند 4.50%.
وخفض المركزي الإسرائيلي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يناير/كانون الثاني بعد أن تراجع التضخم وتباطأ النمو الاقتصادي بسبب حرب غزة، لكنه أبقى على السياسة النقدية دون تغيير في فبراير/شباط وأبريل/نيسان ومايو/أيار ويوليو/تموز وأغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول.
ولم يتوقع أي من المحللين الـ13 الذين استطلعت رويترز آراءهم أي تغير في أسعار الفائدة اليوم.
وسجل التضخم السنوي في إسرائيل 3.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ليظل أعلى من نطاق مستهدف الحكومة بين 1-3% بعد انخفاضه إلى 2.5% في فبراير/شباط وبلغ ذروته عند 3.6% في أغسطس/آب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، حذر واضعو السياسات في البنك المركزي من رفع أسعار الفائدة إذا استمر ارتفاع التضخم، الذي يترتب بشكل أساسي على أزمات في الإمدادات مرتبطة بالحرب.
وخفض بنك إسرائيل توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2024 إلى 0.5% فقط، مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 1.5%، وفق ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.