أصيب 9 إسرائيليين بينهم جنود اليوم الجمعة في كمين استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية وتبنته كتائب القسام، في حين أفادت منصات فلسطينية باستشهاد منفذ العملية تلك قرب سلفيت.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أن 3 مصابين حالتهم خطيرة، في حين أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك جنودا جرحى من بين مصابي إطلاق النار، وأن دورية للشرطة تعرضت لإطلاق نار في ذلك الهجوم.
عاجل| مصادر عبرية: جنود جرحى من بين مصابي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل قرب سلفيت بالضفة الغربية. pic.twitter.com/o2aECB93am
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 29, 2024
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تأكد بعد عمليات التمشيط عدم وجود مسلح ثان وأن الهجوم نفذه مسلح واحد فقط، بعد أن أوردت يديعوت أحرونوت أن الجيش يطارد مشاركا ثانيا في عملية إطلاق النار تلك.
من جهتها، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن الحافلة التي تعرضت لإطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل كانت قادمة من تل أبيب.
كما قال رئيس مجلس مستوطنة كدوميم -تعليقا على إطلاق النار بأرئيل- إن “الوقت مناسب الآن لدخول مدن الضفة بقوة كبيرة وتطهيرها”، حسب قوله.
⬅️من مكان استشــهاد شاب بعد تنفيذه عملية اطلاق نار قرب مستوطنة ارئييل قرب سلفيت وادت لاصابة ٩ مستوطنين ٣ منهم اصابتهم خطيرة pic.twitter.com/MLiWPBgVJI
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29, 2024
القسام تتبنى
وقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسؤولية عن إطلاق النار قرب أرئيل بالضفة الغربية.
وقالت الكتائب -في بيان- إن “أحد مجاهدينا باغت عددا من الجنود الصهاينة داخل حافلة في أرئيل فأصاب 9، جراح 3 منهم حرجة”.
وأضاف البيان أن “الحكومة الصهيونية المتطرفة ستدفع ثمن قراراتها التي تستهدف الضفة من دم جنودها”.
وبشأن هوية منفذ العملية، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه سامر حسين من قرية عينبوس جنوب نابلس (شمالي الضفة) ويبلغ من العمر 46 عاما.
وقالت إنه تمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق الجيش النار عليه.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المنفذ وصل من نابلس عبر طريق دون حواجز أو تفتيش وترجل من سيارته بسلاح إم 16.
وأضافت الإذاعة أن المنفذ قضى سابقا عقوبة في السجون الإسرائيلية على خلفية أمنية.
وتأتي عملية أرئيل في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية في مدن الضفة إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وذلك بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا.