نظّم صندوق الوطن في أبوظبي احتفالاً برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إضافة إلى الخبراء والمدربين وشركاء صندوق الوطن والرعاة، بمناسبة تخريج 700 مواطن، بينهم 330 في برنامج «جسور النخبة»، و280 في برنامج «مسارات»، و57 في برنامج «مهارة».
وأكد مدير عام صندوق الوطن ياسر القرقاوي، أن احتفال صندوق الوطن بتخريج دفعات جديدة من أبناء وبنات الإمارات في برامج جسور النخبة ومسارات ومهارة، إنما هو لحظة فارقة، تتمثل في نجاح تطوير القدرات في العديد من المجالات التي تمثلها البرامج الثلاثة.
وتضمن الاحتفال عرضاً لمنجزات البرامج الثلاثة وأهدافها وطبيعة عمل كل برنامج، ومعدلات الإنجاز، إضافة إلى أهمية تطويرها باستمرار لتتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتؤدي دورها المطلوب لمصلحة تمكين أبناء وبنات الإمارات مهما كانت تخصصاتهم، وما حصلوا عليه من تأهيل دراسي.
وعن دور «مسارات» في تأهيل الشباب الإماراتي، أوضح القرقاوي أن البرنامج قدم للمشاركين عدداً من ورش العمل المكثفة المدعومة بأدوات بالذكاء الاصطناعي لبناء السيرة الذاتية، ومحاكاة المقابلات، وإرشادات مهنية شخصية، يليها الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص العمل من خلال شبكة قوية من الشركات في القطاع الخاص.
وأكد أن المتقدمين للبرنامج خضعوا لعملية اختيار دقيقة، لتحديد أكثر المرشحين الواعدين للمشاركة في برنامج تدريب مكثف، حصلوا من خلاله على الإرشادات التقنية والعملية من قبل محترفين وخبراء ومتخصصين لمساعدتهم على تطوير الذات ومواجهة تحديات سوق العمل، إضافة إلى تعريفهم بالمبادئ والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها المقبلون على سوق العمل.
وذكر أن البرنامج عزز ارتباط المشاركين بهويتهم الوطنية من خلال التأكيد على أهمية القيم الإماراتية ودورها في السلوك المهني والنجاح الوظيفي، وتعزيز الإنتاجية والمبادرة، وتقديم مهارات إدارة الشؤون المالية الشخصية، لمساعدة المشاركين كي يصبحوا مواطنين مسؤولين ومنتجين.
وفيما يتعلق ببرنامج «جسور النخبة»، أكد القرقاوي أنه مر بمراحل عدة، تهدف إلى تمكين أبناء وبنات الإمارات من أحدث التكنولوجيات العالمية في مختلف المجالات الصناعية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية في هذا المجال، وهو واحد من أهم البرامج التدريبية التي ينظمها الصندوق لأبناء وبنات دولة الإمارات، حيث تم تدريبهم وتأهيلهم للوصول إلى فرص عمل مناسبة لهم وفق أسلوب مبتكر، ورؤية شاملة للصندوق تهدف إلى الإسهام في الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية والسمات الاقتصادية الرئيسة للهوية الوطنية الإماراتية، كما يُعد البرنامج واحداً من البرامج التي تهدف إلى زيادة قدرات وإمكانات شباب الإمارات، ليتمكنوا من التوظيف والنجاح المهني في المؤسسات الصناعية بالقطاع الخاص.
وأضاف أن البرنامج وفر فرصة تدريبية جيدة للمشاركين لثلاثة أسابيع مع شركات القطاع الخاص الرائدة، للحصول على خبرة عملية وواقعية مع شركات رائدة في القطاع الخاص، منها شركات أمازون، وإيدج، وجي فيرنوفا، وأوليفر ويمان، ما يعزز من قابلية توظيفهم وآفاقهم المهنية، إضافة إلى أن البرنامج وفر جلسات تدريبية، لتعريفهم عن قرب بسوق العمل في المجالات الصناعية، ما يمكن مواطني الإمارات من الانتقال الناجح إلى سوق العمل.
أما عن خريجي برنامج «مهارة»، فأكد القرقاوي أنه ركز على تمكين الإماراتيين من النجاح في مجال الاقتصاد الرقمي، من خلال تزويدهم بمهارات العمل الحر القابلة للتسويق، ووجههم لإنشاء مواقع للترويج وبيع المنتجات عبر الإنترنت، وتسجيل حسابات على منصات العمل الحر المتعددة، وتطوير مهارات التواصل الفعال للتفاعل مع العملاء.
وتابع أن الخريجين أصبحوا مستعدين إما لبدء عمل خاص من المنزل أو بناء محفظة مهنية يمكن أن تكون نقطة انطلاق لمسيرة مهنية في القطاع الخاص، كما عمل البرنامج على يعزز قيم الإنتاجية والمبادرة والانفتاح، ووفر تدريباً على إدارة الشؤون المالية الشخصية، ما يدعم المشاركين ليصبحوا مواطنين مسؤولين مكتفين ذاتياً.
. «مهارة» ركز على النجاح في الاقتصاد الرقمي من خلال تزويد المتدربين بمهارات العمل الحر القابلة للتسويق.
. «جسور النخبة» أحد أهم البرامج التدريبية التي ينظمها الصندوق لأبناء وبنات الإمارات.
. «مسارات» قدم للمشاركين عدداً من ورش العمل المكثفة المدعومة بأدوات بالذكاء الاصطناعي.