Login النشرة البريدية

منذ انطلاقه في 1992، شهد الدوري الإنجليزي الممتاز كثيرا من المدربين الكبار الذين لم يكتفوا بحصد الألقاب وإثبات قدراتهم التكتيكية فحسب، بل أرسوا أيضا قواعد النجاح في الأندية التي دربوها.

وترك السير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر خلفهما فرقا تطلبت الكثير من العمل.

ومن المؤكد أن مانشستر يونايتد لم يتعاف بعد منذ رحيل فيرغسون، كما خاض أرسنال عملية إعادة بناء مؤلمة ليصبح قادرا على المنافسة مرة أخرى.

فيما يلي قائمة 7 مدربين في البريميرليغ تركوا وراءهم أسسًا متينة لخلفائهم لمواصلة تحقيق النجاح:

 

1-الألماني يورغن كلوب

قال أرني سلوت خليفة يورغن كلوب لشبكة “تي إن تي سبورتس” في وقت سابق من هذا الموسم: “هذا له علاقة كبيرة بامتلاك اللاعبين ذوي الجودة العالية”، وأضاف: “أعتقد أن الطريقة التي ودع بها يورغن ساعدتني أيضًا.. لقد جعلني على الفور أبدأ بداية جيدة بما فعله من أجلي في الملعب (قاد هتافًا باسم سلوت)”.

لم يفز سلوت بأي شيء بعد مع ليفربول لكنه جعله يتقدم في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. إنه لا يخجل أبدًا من الإشادة بسلفه ويبدو دائمًا ممتنًا للفريق الرائع والمتوازن الذي ورثه.

كلوب سلم خلفه سلوت فريقا بجودة عالية ومدجج بالمواهب الكروية (غيتي)

2- الأسكتلندي جورج غراهام

في منتصف التسعينيات كان ليدز يونايتد فريقًا مملًا تحت قيادة غراهام لكن عندما تتحدث عن الأسس المتينة، فقد عمل الأسكتلندي بتركيز كبير على تعزيز البنية الدفاعية وإعطاء الأولوية للشباك النظيفة.

وإلى جانب ذلك قام ببعض التعاقدات المميزة، وكان أبرزها جيمي فلويد هاسلبانك وألف إنجي هالاند، ليحول ليدز إلى فريق جيد بحلول الوقت الذي غادر فيه إلى توتنهام في أكتوبر/تشرين الأول 1998، مما أعطى ذراعه الأيمن ديفيد أوريلي الأدوات اللازمة للانطلاق والازدهار كمدرب شاب في آيلاند رود.

3-الأسكتلندي ديفيد مويس

فعل مويس العجائب في إيفرتون لتحويل النادي إلى فريق قوي عندما يتعلق الأمر بالمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، وبعد أكثر من عقد من العمل الجيد في غوديسون بارك، حصل على فرصته عندما رحل فيرغسون عن مانشستر يونايتد في عام 2013.

وبينما ترك فيرغسون وراءه شيئًا من الفوضى في مانشستر، كان إيفرتون في حالة جيدة لمواصلة المنافسة على المراكز الأربعة الأولى تحت قيادة روبرتو مارتينيز خليفة مويس.

كان التنظيم القوي والخط الخلفي المستقر يتناسبان جيدًا مع الأسلوب الهجومي الذي يفضله المدرب الإسباني الذي قاد إيفرتون إلى حصيلة قياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز بلغت 72 نقطة في موسم 2013-2014، متفوقًا على مانشستر يونايتد تحت قيادة مويس.

4- البرتغالي جوزيه مورينيو

غادر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ستامفورد بريدج في ظروف مريرة عندما أقاله رومان أبراموفيتش لأول مرة في عام 2007، لكنه ترك خلفه فريقًا رائعًا سيستمر في جمع الألقاب لفترة طويلة ويعتبر الفريق -الذي فاز بدوري الأبطال في 2012- خير دليل على ذلك.

ومنذ رحيل مورينيو تناوب على تشلسي 6 مدربين، وكان فريق روبرتو دي ماتيو مليئًا باللاعبين الذين تعاقد معهم “السبيشال ون” وهم: بيتر تشيك، آشلي كول، جون أوبي ميكيل، سالومون كالو، أو أولئك الذين أشادوا به (فرانك لامبارد، ديدييه دروغبا، جون تيري).

epa05072893 (FILES) A file picture dated 01 March 2015 shows Chelsea manager Jose Mourinho (C) celebrating with his team after their 2-0 win over Tottenham during the Capital One cup final at Wembley in London, Britain. Chelsea manager Mourinho has been sacked on 17 December 2015. EPA/GERRY PENNY EDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or 'live' services. Online in-match use limited to 75 images, no video emula
مورينيو كان له الفضل في الألقاب التي حققها تشلسي بعد رحيله (الأوروبية)

5-الإنجليزي نيجيل أدكينز

عندما أقاله ساوثهامبتون في عام 2013، كان أدكينز المعالج الطبيعي السابق قد ترك الفريق الصاعد حديثًا بعيدًا عن منطقة الهبوط، ولم يكن تعيين ماوريسيو بوتشيتينو -الذي كان غير معروف-  كافياً لتهدئة الاضطرابات في غرفة الملابس لكن اتضح لاحقا أنه كان خيارا موفقا.

وبفضل أدكينز، استلم بوتشيتينو فريقاً مليئاً بالمواهب الشابة مثل لوك شو، وآدم لالانا، وبراعة ريكي لامبرت في تسجيل الأهداف.

6-الإنجليزي غراهام بوتر

بوتر حوّل برايتون من فريق يكافح للهبوط تحت قيادة كريس هيوتون إلى فريق جيد مليء بالمواهب الشابة، وعندما غادر إلى تشلسي في سبتمبر/أيلول 2022 كان برايتون ينافس على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

ويضم النادي الكثير من المواهب أمثال موسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر ولياندرو تروسارد الذين جذبوا انتباه الأندية الكبرى، ورغم رحيل بوتر فإن برايتون احتل المركز السادس في موسم 2022-2023 وكان كل ذلك بفضل الأسس التي وضعها.

بوتر حول برايتون إلى ناد ينافس على المراكز المؤهلة للبطولات القارية (غيتي)

7- الإسباني رافائيل بينيتيز

أنقذ بينيتيز نيوكاسل من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز خلال أواخر العقد الأول من القرن الـ21 بميزانية محدودة وفريق من المواهب المحدودة.

وأجرى الإسباني بعض التعاقدات الذكية مثل ميغيل ألميرون وجاكوب مورفي ومارتن دوبرافكا وفابيان شار الذين لعبوا لاحقا دورا مهما في نجاح الفريق تحت قيادة إيدي هاو.

شاركها.
Exit mobile version