Login النشرة البريدية

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، بدء تنفيذه هجوما وصفه بالدقيق على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، عقب غارات جوية سابقة مساء الجمعة، قتل فيها أمين عام حزب الله حسن نصر الله وقيادات أخرى.

وقال الجيش، في بيان، إنه هاجم “بشكل موجه بدقة في الضاحية الجنوبية في بيروت” من دون ذكر تفاصيل أكثر.

وأوضح مراسل الجزيرة أن إسرائيل شنت غارة على الضاحية قرب مطار بيروت الدولي.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم قرب مطار بيروت استهدف شخصية أخرى من حزب الله لكن برتبة أدنى.

وعلى الصعيد ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان آخر، شنه سلسلة غارات “دقيقة” على مواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، مدعيا أن حزب الله يستخدمها لصيانة منصات صاروخية وإنتاج وسائل قتالية أخرى.

من جهة ثانية، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -نقلا عن مصدر عسكري- إن سلاح الجو نفذ مساء اليوم عمليتي اغتيال في بيروت.

ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الصحة اللبنانية أن 33 شخصا قتل وأصيب 195 في الغارات الإسرائيلية على لبنان السبت.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم، أنه جرى تسجيل 1640 قتيلا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى، منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحزب الله قبل نحو عام.

وأوضح الأبيض، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، أن الوزارة سجلت منذ أمس الجمعة سقوط 11 قتيلا و108 جرحى.

وتعرضت بلدات في وسط وشرق وجنوب لبنان ليلة السبت، لغارات جوية إسرائيلية تعد الأعنف منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت لسقوط قتلى وجرحى.

وأكد حزب الله اللبناني مقتل نصر الله في الغارات التي استهدفت، مساء أمس الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

شاركها.
Exit mobile version