Login النشرة البريدية

عبرت ثلاث قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة، خلال هذا الأسبوع، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن «عملية الفارس الشهم3» الإنسانية.

وتتألف القوافل من 33 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 352.6 طناً من المساعدات الإنسانية، تتضمن مواد غذائية وكسوة الشتاء وطروداً غذائية، وسيارات صهاريج مياه، وسيارات صهاريج صرف صحي، وطحيناً، وطروداً نسائية، ومكملات غذائية للأطفال، وخيام إيواء، إلى جانب الاحتياجات الضرورية الأخرى.

ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن «عملية الفارس الشهم3» إلى 141 قافلة، تتألف من 1243 شاحنة، فيما بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن «عملية الفارس الشهم3» الإنسانية، أكثر من 27 ألفاً و432 طناً، أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

وتواصل دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، للتخفيف من حدة معاناة الفئات الأكثر ضعفاً.

ونفذت عملية «الفارس الشهم3» مشروع دعم الهيئات المحلية في قطاع غزة بصهاريج للمياه الصالحة للشرب، وأخرى للصرف الصحي، لتحسين مستوى الخدمات التي تُقدم لسكان قطاع غزة، وسد حالة العجز التي تُعانيها الهيئات المحلية في ظل الأوضاع الصعبة التي ماتزال مستمرة.

وقدمت عملية «الفارس الشهم3»، أمس، خلال مؤتمر صحافي مع البلديات ومصلحة مياه بلديات الساحل، أربع سيارات، وصهاريج للمياه، واثنتين للصرف الصحي، سعياً لمواجهة التحديات التي تعصف بالقطاع، في ظل الواقع الإنساني المتردي، ولتحسين جودة الخدمات التي تُقدمها البلديات للعائلات النازحة.

وأكد منسق عمليات «الفارس الشهم3»، محمد ربيع، أن مشروع دعم الهيئات المحلية في قطاع غزة بصهاريج المياه، هو استجابة طارئة من دولة الإمارات، نظراً لتهالك البنية التحتية في قطاع غزة، ولتغطية احتياجات أكثر من مليون ونصف المليون نازح للمياه، حيث تسعى عملية «الفارس الشهم3» لمواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية، لتغطية وتسخير كل الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني.

وأعرب ممثل اتحاد بلديات قطاع غزة، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات ولصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولعملية «الفارس الشهم3» التي لاتزال بلسماً يداوي جراحات الشعب الفلسطيني، على مشروع تقديم الصهاريج الذي يأتي ضمن حاجة البلديات المُلحة، وفي ظل تهالك السيارات الموجودة، وعدم مقدرة البلديات على إتمام عملها وتقديم خدماتها للسكان والنازحين.

وقال مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل، الدكتور عمر شتات: إن دولة الإمارات تقدم عبر عملية «الفارس الشهم3» المساعدات للهيئات المحلية والبلديات بشكل لامحدود منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث أنشأت أول شريان حياة للمياه العذبة الذي كان مصدر المياه الوحيد، وتسهم اليوم في التخفيف من أعباء الهيئات، وتزويد المواطنين الفلسطينيين بمياه صحية تحافظ على الحياة، وتحسين الواقع البيئي بواسطة صهاريج الصرف الصحي، لتجنب الأمراض والمشكلات البيئية والصحية في القطاع.

وتواصل دولة الإمارات، دعمها للهيئات المحلية وبلديات قطاع غزة، للتخفيف من معاناة قطاع غزة، ولتوفير الدعم والمعدات اللازمة لتقديم المياه وخدمات الصرف الصحي للنازحين، نظراً للتحديات الصعبة التي تواجهها البلديات في ظل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، التي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتحسين مستوياتها، وضمان استمراريتها.

. 352.6 طناً من المساعدات الإماراتية.. تضمنت مواد غذائية وكسوة الشتاء وخيام إيواء.

. عملية «الفارس الشهم 3» قدمت صهاريج مياه للهيئات المحلية في قطاع غزة.

شاركها.
Exit mobile version