هل يستنجد ريال مدريد بسرجيو راموس؟

أثارت إصابة إيدر ميليتاو مدافع ريال مدريد -اليوم السبت- أمام أساسونا الذعر في صفوف النادي الملكي الذي تعاني -أصلا- دفاعاته من عدة غيابات بداعي الإصابة.

وأصيب ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي، لينضم إلى الظهير الأيمن داني كاربخال، إذ يغيبان حتى نهاية الموسم.

بينما يواصل المدافع الآخر ديفيد ألابا رحلة التعافي بعد إصابته بقطع الرباط الصليبي في ديسمبر/كانون الأول 2023، ومن المتوقع عودته خلال عدة أسابيع.

ومن المتوقع أن تترك إصابة ميليتاو، دفاع ريال مدريد في حالة هشاشة إضافية.

وخلال تعليقه على المباراة التي انتهت بفوز الريال برباعية نظيفة، اقترح خوسيه ماريا غوتيريز (غوتي)، النجم السابق للنادي الملكي على منصة “دازون” للبث “، عودة سيرجيو راموس القائد السابق لتعزيز دفاعات “المرينغي”.

وقال غوتي إن “راموس دون فريق، ويمكنه اللعب كمدافع أو ظهير أيمن. في هذا الوضع أرى أنه أمر منطقي بالنظر إلى أنها صفقة مجانية، خاصة بعد تقديمه أداء جيدا في صفوف إشبيلية العام الماضي”.

وأضاف أنه “إذا كان هناك لاعب متوفر حاليا في السوق تعتمد عليه للسنوات العشر القادمة، اذهب وأحضره. ولكن في ديسمبر/كانون الأول، يمكنك التعاقد مع لاعب بديل وتنتظر كيف ستسير الأمور، أعتقد أن الخيار واضح، وهو راموس”.

وتابع “راموس كان قائدا للفريق، ولعب الموسم الماضي (في الليغا)، وحافظ على لياقته، ويمكن أن يكون مفيدا خلال الأشهر المتبقية من الموسم”.

راموس يستعد

وبعد دقائق قليلة من إصابة ميليتاو، نشر راموس عبر حسابه على “إنستغرام” مقطع فيديو وهو يركض ويتدرب.

وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن تزامن فيديو راموس مع إصابة ميليتاو ليس صدفة. وأنه قام بتحميل مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي ليظهر فيه وهو يركض وفي أفضل حالاته، موجها رسالة إلى النادي بأنه بدون فريق ومستعد للعودة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التعليقات على الفيديو شهدت مطالبات من مشجعي ريال مدريد بإعادته إلى البرنابيو.

ولا يرتبط راموس (38 عاما) بأي ناد حاليا، بعد رحيله عن إشبيلية الإسباني نهاية الموسم الماضي.

واقترن اسم راموس بالانتقال إلى عدة أندية الفترة الماضية، بينها سان دييغو الأميركي وأيك أثينا اليوناني، بجانب بشكتاش التركي والاتحاد السعودي.

وكان المدافع الإسباني المخضرم رحل عن ريال مدريد مجانا صيف 2021 بعد 16 عاما قضاها مع النادي الملكي، ليلتحق بصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.