Login النشرة البريدية

قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ينص بوضوح على تفكيك العقد العسكرية التي بناها جيش الاحتلال في محور نتساريم.

وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن جيش الاحتلال بدأ تفكيك قطاعاته الثقيلة والمخازن العسكرية والدعم اللوجستي في الأيام السبعة الأولى من اتفاق غزة مع الإبقاء على بعض القطاعات العسكرية التي تسيطر على المنطقة.

وخلص الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال لديه إمكانية وقدرة على الانسحاب من هذه المناطق خلال مدة زمنية محدودة باتجاه شارع صلاع الدين.

ووفق الاتفاق، فإن جيش الاحتلال يبدأ في اليوم السابع من الاتفاق بالانسحاب من شارع الرشيد الساحلي وتفكيك بنيته وعقده الدفاعية العسكرية في محور نتساريم -الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه- بعد إطلاق سراح 7 أسيرات إسرائيليات.

وبالفعل أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح الأسيرات الإسرائيليات، لكن الاحتلال لم يلتزم بالسماح للنازحين الفلسطينيين في الجنوب بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة مشيا على الأقدام، على أن تفتش المركبات على شارع صلاح الدين بأجهزة تفتيش حرارية عبر 4 مسارات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن محور نتساريم في قطاع غزة “لن يُفتح حتى يتم الاتفاق بين الوسطاء وإسرائيل على تسوية تحرير الأسيرة أربيل يهود”، مؤكدا استمرار التعليمات بخصوص حظر اقتراب الفلسطينيين منه.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أنه لن يسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عنها، في حين قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للجزيرة الأحد إن قضية أربيل يهود في طريقها إلى الحل.

وفي منتصف الشهر الجاري، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال فككت بعض الإنشاءات داخل محور نتساريم مع الإبقاء على انتشارها في المنطقة.

وفي يوليو/تموز الماضي، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن “محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل، وسيخرج منه العدو مدحورا مهزوما”.

شاركها.
Exit mobile version