Login النشرة البريدية

أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على تل أبيب، وفي حين قال حزب الله إنه قتل وجرح عسكريين إسرائيليين كانوا داخل 3 دبابات “ميركافا”، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 21 في غارة على شمالي البلاد.

وذكر موقع واللا أن صفارات الإنذار دوّت في أكثر من 194 بلدة ومدينة وموقع في إسرائيل.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت في وسط إسرائيل بما يشمل تل أبيب مع إطلاق مقذوفات عبر الحدود من لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي “رصدنا 3 عمليات إطلاق صواريخ من لبنان وتم اعتراضها جميعها”، مضيفا “هاجمنا منصة الإطلاق التي استخدمت في الهجوم الصاروخي الأخير”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أكثر من مليوني إسرائيلي هرعوا إلى الملاجئ.

وقد دوّت صفارات الإنذار في عشرات البلدات الإسرائيلية في تل أبيب وجنوب حيفا وغيرهما. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان وعشرات البلدات وسط إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن شخصا أصيب بجروح خطرة شرق تل أبيب أثناء فراره تزامنا مع الهجوم الصاروخي الأخير.

من جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في بلدات عدة بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان.

وذكرت الجبهة أيضا أن صفارات الإنذار دوت في مسغاف ومرغليوت وبلدات عدة في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو 15 صاروخا أُطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، مشيرا إلى اعتراض بعضها، بينما سقط بعضها بمناطق مفتوحة.

وقال مراسل الجزيرة إن صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل.

كما دوّت صفارات الإنذار -بحسب الجبهة الداخلية- في عكا وحيفا شمالي إسرائيل.

وأضافت الجبهة الداخلية إن صفارات الإنذار دوت في صفد وبلدات عدة في جوارها، وفي بلدات عدة شمال بحيرة طبريا.

وقف حركة الملاحة

من جهته، أعلن حزب الله -في بيان- قتل وجرح عسكريين إسرائيليين كانوا داخل 3 دبابات “ميركافا” جراء قصفها بالصواريخ الموجهة أثناء تقدمها لأطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.

وقال الحزب -في عدة بيانات- إنه قصف “مدينة صفد المحتلة بدفعة صاروخية كبيرة دفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.

كما أعلن الحزب قصف تجمعات قوات إسرائيلية بالصواريخ شرق بلدة مركبا، وفي المنطقة الحدودية خلة وردة، إلى جانب مستوطنة المنارة وموقع المرج العسكري في الجنوب.

وقالت “غرفة عمليات المقاومة الإسلامية” إن قواتها الصاروخية والجوية تواصل استهداف قواعد ومستوطنات “بشمال فلسطين المحتلة”.

من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم وقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون. وقالت القناة الـ12 إن طائرة “إلعال” كانت تستعد للهبوط بمطار بن غوريون تابعت التحليق حتى البحر الميت بسبب الصواريخ.

وكان حزب الله أطلق أمس مسيّرة من لبنان أصابت قاعدة تدريب للواء غولاني، ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 67 بينهم 7 بجروح حرجة.

ضحايا غارات إسرائيلية

وعلى الساحة اللبنانية، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن “21 شهيدا و8 مصابين سقطوا إثر غارة إسرائيلية على بلدة أيطو شمالي البلاد”

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الغارة استهدفت للمرة الأولى بلدة أيطو في قضاء زغرتا ذات الغالبية المسيحية بشمال لبنان.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية إن “عائلات نازحة من جنوب لبنان كانت تقيم في المبنى الذي جرى استهدافه بعد وقت قصير من وصول سيارة يقودها رجل إليه”.

21 قتيلا في غارة إسرائيلية استهدفت للمرة الأولى بلدة أيطو في قضاء زغرتا شمالي لبنان (أسوشيتد برس)

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعّت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية في لبنان -حتى مساء الأحد- عن ألف و539 قتيلا و4 آلاف و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، وتفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

شاركها.
Exit mobile version