Login النشرة البريدية

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل حاليا في أقصى درجات الجاهزية، وقادرة على تنفيذ هجوم سريع في أي مكان بالشرق الأوسط، كما توعد بملاحقة الرئيس الجديد لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار.

وأكد هاليفي -خلال تفقده القاعدة الجوية في تل نوف جنوب تل أبيب اليوم الأربعاء- أن “إسرائيل ماضية في قتل أبرز قادة أعدائها، ولن تتوقف عن ذلك”.

جاء ذلك تزامنا مع تصاعد التحريض من قبل مسؤولين إسرائيليين على اغتيال السنوار عقب إعلان حركة حماس مساء أمس الثلاثاء اختياره رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للراحل إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران قبل أسبوع.

وقال هاليفي إن السنوار “حصل على منصب جديد”، لكن ذلك لن يعفيه من كونه مسؤولا عن التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وتنفيذه، وفق تعبير رئيس الأركان الإسرائيلي.

وأضاف “بالتالي، فإن تغيير مسمى السنوار لن يمنع إسرائيل من الاستمرار في البحث عنه للوصول إليه ومهاجمته”.

في الوقت نفسه، أكد هاليفي أن الجيش الإسرائيلي في أقصى درجات الجاهزية، ويعرف كيف ينفذ هجوما سريعا في لبنان وغزة والشرق الأوسط، حسب تعبيره.

واستنفرت إسرائيل قطاعاتها العسكرية والحيوية منذ أيام وباتت في حالة تأهب قصوى، تحسبا لرد من إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (المعروف في إسرائيل بالكابينت) اجتماعا غدا الخميس بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإسرائيليين بـ”الصبر والهدوء”، مع تصاعد المخاوف من الرد الإيراني المرتقب.

وقال نتنياهو خلال تفقده مركز تجنيد في تل هشومير شرق تل أبيب اليوم “نسير قدما نحو النصر، ومستعدون للدفاع والهجوم على حد سواء”.

وتأتي التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط مع إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على غزة، التي تدخل شهرها الحادي عشر، والتي يصفها خبراء دوليون بأنها إبادة جماعية، حيث استشهد وأصيب عشرات آلاف الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية للقطاع من منازل ومدارس ومستشفيات.

شاركها.
Exit mobile version