Login النشرة البريدية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه رغم تعرض حزب الله اللبناني لضربات قوية وانخفاض معنوياته، فإن إسرائيل يجب أن تأخذ تهديداته بضربها وتدميرها على محمل الجد.

يأتي ذلك بينما قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إرجاء سفره إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى يوم غد الخميس، وذلك في ظل أجواء التصعيد بين إسرائيل وهذا الحزب.

وأكد غالانت -خلال زيارة تدريب للواء السابع مدرعات والكتيبة 202 مظليين- أن “حزب الله اليوم ليس هو حزب الله قبل أسبوع”.

وذكّر بأن “حزب الله ليس حماس وأن هناك أشياء متشابهة لكن التضاريس والعدو والتهديدات والتحديات مختلفة” مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قوية للقيادة والسيطرة وضد عناصر الحزب، وأنه يثق في “الجيش الذي ما زالت لديه ضربات جاهزة ويعرف ما يجب عليه القيام به”.

شبكات | هل تذهب إسرائيل مع حزب الله إلى حرب شاملة ومفتوحة؟

إستراتيجية الخطوات

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن على الحكومة أن تستمر حتى تحقق ما قررته وهو إعادة السكان إلى منازلهم بأمان حتى يتمكنوا من العيش بشكل صحيح، حسب تعبيره.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلي -عن مسؤول سياسي- أن الجيش يخوض “معارك خطيرة” على الجبهة الشمالية، ولا يخوض حربا شاملة بل يسير بـ”إستراتيجية الخطوات”.

وأضاف “كل مرة نصعد خطوة وإذا لم يفهمها حزب الله الآن فسوف يفهمها لاحقا”.

من ناحية أخرى، كشف موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- عن اتصالات أجراها غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن تبحث إمكانية تدخل إيراني مباشر في الصراع الحالي مع لبنان.

كما نقلت شبكة “إيه بي سي” -عن مستشار اتصالات الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي– قوله إن بلاده تواصل حث إسرائيل على تجنب حرب شاملة مع لبنان.

وأضاف كيربي أن واشنطن لا تعتقد أن تصاعد الأوضاع واندلاع حرب شاملة يصبان في مصلحة إسرائيل، وأن هناك طريقة أفضل لإعادة السكان في الشمال إلى منازلهم، حسب تعبيره.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن ما تقوم به إسرائيل في لبنان محاولة توجيه رسالة مفادها أنها لن تتسامح مع موقف لا يستطيع معه سكان الشمال العودة إلى ديارهم.

وأضاف سوليفان -في لقاء مع شبكة “إم إس إن بي سي”- أن الطريقة الأفضل للقيام بذلك هي عبر الحل الدبلوماسي الذي ستركز عليه إدارة الرئيس جو بايدن في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

شاركها.
Exit mobile version