Login النشرة البريدية

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن تكريم الفنان المصري محمود حميدة بجائزة “الإنجاز الإبداعي” في إطار فعاليات الدورة السابعة التي ستقام في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.

المديرة الفنية للمهرجان ماريان خوري، قالت إن حميدة يمتلك مسيرة حافلة بالإنجازات، “حيث أثرى الفن المصري بتجارب فنية فريدة وأدوار معبرة”، مشيرة إلى أن تكريمه يأتي احتفاءً بإبداعه المستمر في مجال السينما.

وكان حميدة بدأ مسيرته السينمائية في الثمانينيات، فكانت أولى مشاركاته في فيلم “الأوباش” إلى جانب يحيى الفخراني. ولكن انطلاقته الحقيقية جاءت في فيلم “الإمبراطور” عام 1990، حين شارك مع أحمد زكي في دور لفت الأنظار إلى موهبته. تلا ذلك العديد من الأفلام البارزة مثل “قليل من الحب كثير من العنف” و”إنذار بالطاعة” و”المصير”، ليتحول إلى واحد من أهم نجوم السينما المصرية.

وخلال مسيرته، تعاون مع كبار المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين، وعاطف الطيب، وخيري بشارة، ومحمد خان، وأسامة فوزي.

كما ساهم في الإنتاج السينمائي من خلال تأسيسه لشركة إنتاج خاصة، وأنتج العديد من الأفلام التي حققت نجاحاً لافتاً. من بين هذه الأفلام فيلم “جمال عبد الناصر” وفيلم “ملك وكتابة”، بالإضافة إلى فيلم “جلد حي” الذي حصل على العديد من الجوائز.

ويعد فيلم “جنة الشياطين” من أبرز المحطات في مسيرة محمود حميدة الفنية، حيث جسد شخصية “طبل” ببراعة تحت إشراف المخرج أسامة فوزي. وحقق العمل نجاحاً كبيراً وحصد عدة جوائز، منها جائزة الإنتاج من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1999، والجائزة الذهبية في مهرجان دمشق السينمائي، والجائزة الكبرى في مهرجان الإسكندرية.

وحصل حميدة خلال مسيرته على العديد من الجوائز والتكريمات؛ فمنحته الجمعية المصرية لفن السينما جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم “الرجل الثالث”، كما حصل على جائزة أفضل ممثل عن فيلم “عفاريت الأسفلت”. ونال جوائز من المهرجان القومي للسينما المصرية والمركز الكاثوليكي بالقاهرة عن أدواره في أفلام مثل “ملك وكتابة”.

ومنذ انطلاقه في العام 2017، عمد مهرجان الجونة السينمائي إلى تكريم كبار رموز السينما من خلال منحهم جائزة الإنجاز الإبداعي.

وفي دوراته السابقة، حصل على هذه الجائزة أسماء لامعة مثل عادل إمام، والمخرج داود عبد السيد، والممثل العالمي سيلفستر ستالون، بالإضافة إلى تكريمات لاحقة لمحمد هنيدي وخالد الصاوي ومهندس الديكور أنسي أبو سيف.

شاركها.
Exit mobile version