تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية خبر مقتل 4 جنود إسرائيليين مؤخرا في جنوب لبنان، كما اهتمت بشكل خاص بخبر لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع عائلات المحتجزين في قطاع غزة وإبلاغه لهم أن الوضع يشجع على التوصل إلى صفقة.
ووصفت القناة 12 مقتل الجنود الأربعة بأنه حدث عملياتي خطير، وقالت إنه تبين من التحقيق الأولي أن الجنود دخلوا في موقع تحت الأرض خلال عمليات تطهير وقتلوا بانفجار عبوة ناسفة زرعتها قوة عسكرية إسرائيلية أخرى بهدف تفجير الموقع.
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر أن قوة جنود احتياط من اللواء 226 كانت تجري عمليات تفتيش في مخازن وسائل قتالية لحزب الله وعندما دخلوا إلى موقع تحت الأرض لم يكن الجنود يعلمون أن وحدة أخرى من الجيش الإسرائيلي زرعت عبوة متفجرة هناك.
وبخصوص لقاء نتنياهو مع عائلات المحتجزين في قطاع غزة، قالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان 11، غيلي كوهين إن الاجتماع عقد مع مجموعتين تمثلان عائلات المحتجزين ” منتدى الأمل” و” قيادة عائلات المخطوفين”.
وأشارت إلى ما ورد في بيان رئيس الحكومة من أن نتنياهو قال إن” سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قد يساعد في التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين”، وكشفت المراسلة الإسرائيلية أيضا أن نتنياهو تحدث عن وقف إطلاق النار في غزة، “أي أنه يدعم وقفا لإطلاق النار ولكن ليس بوقف الحرب”.
ونقلت القناة 12 تصريحات لبعض عائلات المحتجزين قالوا فيها إن نتنياهو مستعد لوقف إطلاق النار في غزة بهدف الدفع باتجاه صفقة.
وحسب مراسل الشؤون الاجتماعية في القناة 12، يولان كوهين، فقد سمعت عائلات المحتجزين رسائل متناقضة، حيث قالوا إنهم سمعوا من نتنياهو أن “الوضع قد نضج حاليا لإبرام صفقة لتحرير المخطوفين”.
وفي المقابل، أكد ممثل مجموعة “منتدى الأمل” أن نتنياهو قال لهم إنه “لا توجد صفقة مطروحة ولا يوجد من نتفاوض معه في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”.