Login النشرة البريدية

نُشِرت صور جديدة تُظهر مقاتلي قوات العمليات العسكرية وهم يتفقدون زنازين فرع المخابرات 251 في دمشق، والمعروف أيضا بـ”فرع الخطيب”.

وشُوهدت الزنازين المهجورة التي تعتبر من أكثر أماكن الاحتجاز شهرة في سوريا، والمعروفة بشدة استخدام التعذيب فيها، ومع سقوط النظام، أصبحت رمزا لانتصار المعارضة وسقوط النظام السوري المخلوع.

وتظهر الزنازين شديدة الضيق وسيئة الإضاءة الظروف القاسية التي كان يُجبَر المعتقلون على عيشها في ظل الحكم الاستبدادي والدموي لعائلة الأسد الذي استمر 5 عقود.

يأتي ذلك بعد أيام من سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة السورية دمشق في هجوم خاطف بدأ في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والذي أسفر عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

يذكر أن إياد الغريب وأنور رسلان الضابطين السابقين في “فرع الخطيب” التابع للمخابرات العامة حكما بالسجن بعد محاكمة في ألمانيا بتهم التعذيب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

شاركها.
Exit mobile version