Login النشرة البريدية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قصف ما وصفه بالمقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت، في حين أوردت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف الرئيس هو أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن سلاح الجو نفذ ضربة على المقر الرئيسي لقيادة حزب الله، مؤكدا مواصلة استهداف ما وصفها “بالأهداف الإرهابية التي تهدد مواطني إسرائيل في لبنان”.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرات “إف-35” نفذت الغارات بواسطة قنابل خارقة للحصون والهدف هو مقر هيئة أركان حزب الله والمستهدف الرئيس هو زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وأشارت الإذاعة إلى أن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية لا تستبعد أن تسفر الغارات عن مقتل عدد من كبار قادة فيلق القدس الإيراني.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن حسن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن لا دليل قطعيا حتى الآن يؤكد مقتله.

بينما أفادت معاريف عن تقديرات للجيش الإسرائيلي بأن عملية اغتيال حسن نصر الله قد نجحت.

وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه تم التخطيط لاستهداف نصر الله منذ مدة طويلة واليوم وصلت “المعلومة الذهبية” وتم استهدف المقر.

وقال مدير مكتب الجزيرة في لبنان مازن إبراهيم إن حزب الله يلتزم الصمت التام حتى الآن بخصوص الغارة الإسرائيلية، وإن كل محاولاته للحصول على معلومة واضحة بشأن ما حدث قوبلت بالصمت، ووفقا لبعض المصادر التي تواصل معها ليست هنالك نية لدى الحزب لإصدار بيان قريبا بشأن الأمر.

“على قيد الحياة”

بدورها، نقلت رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على قيد الحياة.

كما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية بأن حسن نصر الله وهاشم صفي الدين (رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله) في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح.

وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إنه تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأميركية بعملية قصف الضاحية.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن أقصى درجات الاستنفار في منظومات الدفاع الجوي والاستخبارات وخدمة الإسعاف في كل أنحاء إسرائيل، وذلك تحسبا لرد من حزب الله.

وأعلنت الإذاعة أنه تم فتح الملاجئ أيضا في كل أنحاء إسرائيل.

الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت خلّفت قتلى وجرحى ودمارا واسعا في المناطق المستهدفة (مواقع التواصل)

ضحايا ودمار

وأفاد مصدر طبي لبناني للجزيرة بأن شهداء ومصابين سقطوا في الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصين وإصابة 76 آخرين في حصيلة أولية إثر العدوان الإسرائيلي على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.

وقالت الوزارة إن رفع الأنقاض مستمر بمكان الغارات بالضاحية وتوقعات بارتفاع عدد الإصابات.

وقال مراسل الجزيرة إن 10 انفجارات وقعت مساء اليوم في الضاحية الجنوبية ببيروت إثر سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة.

وأضاف المراسل أن غارات عنيفة استهدفت مواقع قرب طريق المطار وفي منطقة بئر حسن ومحيط مستشفى الزهراء 10 بالضاحية.

وأشار إلى أن هذه الغارات هي الأعنف التي تشهدها الضاحية الجنوبية خلال المواجهة الجارية، وأن هناك مباني سويت بالأرض وارتفعت سحب دخان كثيفة من جهة حارة حريك ومناطق أخرى بالضاحية.

وأوضح المراسل أن دمارا كبيرا طال وسط حارة حريك بالضاحية الجنوبية و4 مبان سويت تماما بالأرض، كما لحقت أضرار كبيرة في عدد من المباني السكنية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله أن 6 أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي من نيويورك تعليقا على الضربة الإسرائيلية، إن العدوان الجديد على الضاحية يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه للمساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غادر بشكل عاجل إحاطة للصحفيين بنيويورك على خلفية الأحداث في الضاحية الجنوبية.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله ردا على سؤال عما إذا كانت عملية اغتيال حسن نصر الله نجحت: انتظروا.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه سيقطع زيارته إلى نيويورك ويعود إلى إسرائيل اليوم الجمعة، وذلك في أعقاب الضربة الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت.

شاركها.
Exit mobile version