Login النشرة البريدية

ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية -الأربعاء- أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ونادي ريال مدريد يجريان اتصالات لضمان إقامة نهائي كأس العالم 2030 على ملعب سانتياغو برنابيو الخاص بالنادي الملكي.

وأشارت ماركا إلى أنه على الرغم من الفضائح التي عصفت بالاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، فإن الفيفا لا يزال “يؤمن بإسبانيا وبإقامة المباراة النهائية للمونديال في برنابيو”.

وتقام نسخة 2030 في 3 دول، وهي إسبانيا والبرتغال والمغرب، كما ستقام المباريات الافتتاحية في أميركا الجنوبية للاحتفال بالذكرى المئوية للمسابقة.

وأضافت الصحيفة الإسبانية: “ينبغي ألا ننسى أن نادي مدريد هو أحد مؤسسي أعلى مؤسسة في كرة القدم العالمية”. ومع ذلك، لا يوجد شيء مؤكد حتى الآن”.

وتركزت المفاوضات حول مدة استخدام الملعب، إذ طالب الاتحاد الدولي باستخدامه لمدة 3 أشهر، وهو ما لم يوافق عليه الفريق الملكي الذي لا يريد التخلي عن ملعبه لفترة طويلة.

ومع ذلك، يعلم الميرينغي الدخل الكبير الذي سيجنيه من وراء إقامة نهائي كأس العالم على ملعبه، إضافة إلى كونه سيستفيد ماليا من بعض العروض الفنية والحفلات التي تقام عليه.

لماذا اختار الفيفا ملعب سانتياغو برنابيو؟

ووفقا للإسباني فرناندو سانز، عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030: “لدينا 11 ملعبا، و6 في المغرب و3 في البرتغال. هناك 15 ملعبا في 13 مدينة (إسبانية)، إذا لم يستوف أي منها الشروط اللازمة، فسيتم استبعاده”.

وأكدت الصحيفة أن مشروع كأس العالم في الفيفا دوما يدور حول محور مركزي ألا وهو إسبانيا. وعلى الرغم من الشكوك التي أثارتها الأزمات المؤسسية، فإن المنظمة الكروية العليا لا تزال تثق بإسبانيا وبإقامة المباراة النهائية على ملعب سانتياغو برنابيو، كما فعلت في نهائيات كأس العالم عام 1982.

شاركها.
Exit mobile version