Login النشرة البريدية

حددت صحيفة ليبراسيون 5 رجال قالت إنهم أكثر الأسماء التي ترددت في التحليلات بوصفهم المسؤولين عن هزيمة المرشحة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت أول أمس الثلاثاء، مبرزة في الوقت ذاته أن تلك التحليلات لم تخرج عن المألوف في مثل هذه الحالة إذا انطبقت عليها المقولة المشهورة “للنصر 100 أب أما الهزيمة فيتيمة”.

أما هؤلاء الرجال فهم:

ماسك أظهر حماسا كبيرا في حملة ترامب الرئاسية (الفرنسية)
  • أولا: إيلون ماسك

ألقى إيلون ماسك -وهو أغنى رجل في العالم- بثقله قلبا وقالبا لإنجاح مرشحه دونالد ترامب وشيطنة غريمته هاريس.

وحسب الصحيفة، فقد كانت كل الوسائل مباحة بالنسبة له، فلم يتورع عن شيء، من عنصرية وذكورية وترويج لفكر المؤامرة، ناهيك عن إنفاقه أموالا طائلة لتحقيق هدفه.

  • ثانيا: جو بايدن

انسحب رئيس الولايات المتحدة جون بايدن دون صخب من السباق الرئاسي في 21 يوليو/تموز الماضي لمساعدة الديمقراطيين بشكل أفضل، لكن الوقت كان قد فات بالفعل كما يقول العديد من المسؤولين التنفيذيين الديمقراطيين، وفقا لليبراسيون.

وما يأخذه الناخبون على بايدن هو بشكل أساسي الاقتصاد الأميركي، وهو الموضوع الرئيسي لهجمات ترامب طوال الحملة الانتخابية.

لكن الصحيفة أوضحت أن أرقام الاقتصاد الكلي كانت ممتازة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المتقاعدين عانوا من التضخم في عهد بايدن، في حين عانى الشباب من الآثار السلبية لتراجع النمو.

ونقلت في هذا الإطار عن صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قولها تعليقا على هذه المسالة “في مواجهة مقترحات ترامب التبسيطية (تدابير الحماية، وخفض الضرائب، وإنهاء الهجرة غير الخاضعة للرقابة) لم يكن لدى هاريس سوى القليل من الوقت لإسماع صوت بدائلها”.

  • ثالثا: آندي مونتغمري

هذا الشاب الأسود من كارولينا الشمالية صوّت لدونالد ترامب كما وعد، وهو ليس الوحيد، فقد حصل المرشح الجمهوري -الذي كان عنصريا علنا- على عدد من الأصوات أكبر بكثير مما كان متوقعا في الولايات التي تضم أعدادا كبيرة من السكان من السود واللاتينيين.

وتشير استطلاعات الرأي -حتى ولو كانت جزئية- إلى التقدم المبهر الذي أحرزه المرشح الجمهوري بين الذكور السود، خاصة الشباب.

  • رابعا: فولوديمير زيلينسكي

عشية الانتخابات أكد واحد من كل اثنين من الأميركيين أن بلاده “تعطي الكثير من المال للدول الأجنبية في حالة حرب”، مستهدفين بذلك إسرائيل وأوكرانيا على حد سواء.

لكن فيما يتعلق بأوكرانيا كان ترامب أكثر وضوحا، وكان لرسالته صدى أكبر بكثير من رسالة هاريس، إذ يرى فيه أوكرانيو بنسلفانيا الرجل القوي الذي يمكنه الوقوف في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

U.S. President Trump meets with Israel's Prime Minister Netanyahu at the White House in Washington
ترامب (يمين) يعانق نتنياهو (رويترز)
  • خامسا: بنيامين نتنياهو

أحدثت الحرب في غزة انقساما عميقا في الحزب الديمقراطي، وقال العديد من ناخبيه في المجتمعات الإسلامية إنهم على استعداد لمقاطعة التصويت احتجاجا على دعم جو بايدن غير المشروط لإسرائيل.

وإذا كانت هاريس أظهرت اعتدالا أكثر فإن ترددها أفاد إلى حد كبير ترامب الذي حصل على العديد من الدعم الإسلامي، دون الحاجة إلى شرح تناقضات مواقفه، بين “الصداقة العميقة” مع نتنياهو ودعوة الإسرائيليين إلى “إنهاء هذه الحرب بسرعة”.

وختمت الصحيفة تقريرها بالملاحظة التالية “كل هذه التحليلات لا يمكن أن تجعلنا ننسى الرجل السادس الذي أسقط هاريس، وهو دونالد ترامب نفسه، ذلك الوحش السياسي الذي دفنه الكثيرون بسرعة كبيرة”، على حد تعبيرها.

شاركها.
Exit mobile version