في أزقة دمشق القديمة، تتجلى صورة سوريا المتنوعة مع استعداد المسيحيين للاحتفال بأعياد الميلاد للمرة الأولى منذ أكثر من 5 عقود من دون حكم عائلة الأسد.
في حي باب شرقي العريق، تعمل أولغا مع أسامة على تحضير حلويات العيد في مبادرة لإضفاء البهجة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتأتي الاحتفالات هذا العام وسط حالة من الحذر والترقب، إذ يؤكد التجار انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين مقارنة بالعام الماضي، ما دفعهم للتركيز على المنتجات ذات الأسعار المعقولة.