Login النشرة البريدية

تمكن مركز الفجيرة للبحوث، التابع لهيئة الفجيرة للبيئة، من إنجاز مشروع روبوتات تعمل ككلاب آلية مسؤولة عن حراسة المنشآت والمختبرات، وتُعد بمثابة ثورة في مراقبة معايير معدات الحماية الشخصية، إذ تعمل بالتكنولوجيا المتقدمة، ومزودة بأجهزة استشعار متطورة ورؤية حاسوبية، إضافة للذكاء الاصطناعي وتقنية الليدار، ما يعزز الإنتاجية ويقلل من المخاطر ويضمن بيئة عمل أكثر أمناً.

وأكد المركز تصميم الكلاب الآلية عبر أجزاء متحركة مزودة بمحركات تتيح لها الحركة والمشي والجري وتسلق السلالم، ومزودة بأجهزة استشعار تساعدها على إدراك بيئتها وتجنب العقبات والتنقل بشكل ذاتي، إضافة إلى معالجات قادرة على معالجة الخوارزميات المعقدة للتنقل.

وأفاد المركز بأن «الكلب الآلي» يعتبر كأداة متقدمة للأمن والامتثال داخل المختبرات والمنشآت، حيث يتمتع بقدرات التقاط الصور في الوقت الذي يعمل بمراقبة وجود وأنشطة الأفراد، ويسهم في ضمان الامتثال للسلامة من خلال التحقق من ارتداء جميع الأفراد لمعدات الحماية الشخصية المطلوبة في مواقع العمل.

وأضاف المركز أنه يستخدم الكاميرات المدمجة وتقنية التعرف إلى الوجوه لمسح وتحديد الأفراد بشكل آني، وفي حال لم تتطابق الصورة مع قاعدة بيانات موظفي المختبر المسجلين، يقوم النظام الخاص به في إطلاق تنبيه يشير إلى وجود شخص غير مصرح به، كما يعمل عن طريق خوارزميات التعرف إلى الصور لاكتشاف وجود معدات الحماية الشخصية على الأفراد، ويرسل تنبيهاً فورياً في حال اكتشف عدم امتثال الموظفين، الأمر الذي يعزز بروتوكولات السلامة داخل المختبر، أو المنشآت الصناعية وغيرها.

وتابع أن الباحثين الذين أنجزوا المشروع استغرقوا 12 شهراً، وتمثلوا في المهندسة الكهربائية، ملاك حلبي، ومختص في إنترنت الأشياء ومدير التكنولوجيا كارلوس غوستافو باريا، مشيراً إلى أن هذه الروبوتات ستعمل في تحسين أداء الشركات الصناعية وتعزيز أمنها وسلامتها، ما يدعم أهداف الدولة نحو بيئة عمل أفضل وأكثر أماناً للجميع.

شاركها.
Exit mobile version