Login النشرة البريدية

مخيم قلنديا (شمالي القدس): أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن الأسير المقدسي محمد محمود الصالحي (42 عاما)، من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.

ورغم أن الإفراج يأتي بعد انتهاء فترة محكومية الأسير، فإنه جاء مقرونا بتهديد للأسير وعائلته في حال أقام مظاهر فرح أو استقبال.

الجزيرة نت شهدت اللحظات الأولى لاستقبال الصالحي ومظاهر الفرح التي رافقتها، واستقبال المهنئين في مقر اللجنة الشعبية لمخيم قلنديا.

كان الصالحي حذرا في تصريحاته الإعلامية، واقتصر في حديثه للجزيرة نت على بضع كلمات عرّف بها عن نفسه والظروف العامة للأسرى.

وقال إنه اليوم “حر”، مضيفا أن “أصعب ظروف السجن الحرمان والقهر” وأنه يفتقد زملاء الأسر الذين يعتبرهم عائلته الثانية.

من جهته، قال قريبه مهند شحادة، وهو عضو في بلدية كفر عقب شمالي القدس، إن محمد أمضى طفولته بينما كان والده أسيرا، واليوم يتنسم الحرية بعد اعتقال دام 23 عاما.

وقال إن ما تغير على محمد أحداث كثيرة “جدته توفيت، أصدقاؤه تخرجوا من جامعاتهم وتزوجوا وأصبحوا آباء وهو رهن الاعتقال”.

ولفت إلى أن ظروفه داخل السجن قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا تقارن مع معاناته منذ ذلك التاريخ “حيث مورس ضد الأسرى أبشع أنواع الإذلال”.

ويضيف “اليوم محمد وكأنه يولد من جديد، لا يكاد يصدق أنه تحرر وينتظر لحظات جلوسه مع عائلته”.

وتابع أن الاحتلال أجبر والد الأسير -قبيل الإفراج عنه- على توقيع أوراق تتضمن غرامات ومنع إقامة الاحتفالات والتجمع “لكن لم نتمكن من منع الناس من الحضور، استقبل محمد كل أهالي المخيم ومهنئين من رام الله والقدس”.

شاركها.
Exit mobile version