Login النشرة البريدية

قررت اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية إعطاء أحد المدربين إجازة إدارية، أمس الخميس، وذلك بعدما نشرت وكالة أنباء أسوشيتد برس تقريرا عن اتهام أحد المدربين بالاعتداء الجنسي على لاعبة بياثلون شابة، الأمر الذي أدى بها إلى التفكير في الانتحار.

و أرسل رئيس قسم الرياضة وخدمات الرياضيين روكي هاريس بريدا إلكترونيا إلى الفريق الأميركي للبياثلون، من أجل معالجة الادعاءات المذكورة، التي تحدث عنها عديد من ممارسي الرياضة في تقرير أسوشيتد برس.

وجاء في رسالة هاريس: “نريد أن نشيد بهؤلاء الرياضيين الذين تحلوا بالشجاعة والقوة، وابتداء من الآن فقد أعطينا أحد أعضاء طاقم اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية إجازة إدارية في انتظار إجراء تحقيق داخلي”.

ولم يذكر هاريس اسم الشخص المقصود، لكن جاري كولياندر كان المدرب الوحيد الذي ذُكر اسمه في تقرير أسوشيتد برس. وقال جون ماسون، المتحدث الرسمي باسم اللجنة في تصريحات لأسوشيتد برس، إنه لن يتم ذكر أي معلومات إضافية لحين الانتهاء من التحقيق الجاري.

وقال في رسالة إلى أسوشيتد برس: “بينما يجري العمل على جمع المعلومات الضرورية بخصوص تلك الشكوى، نود التأكيد أن الإساءة لا مكان لها في مجتمعنا”.

وتعد هذه الفضيحة أحدث فصل في سلسلة فضائح الاعتداءات الجنسية على لاعبات المنتخبات والفرق الأميركية، وكان من أبرزها فضيحة اعتداء لاري نصار طبيب منتخب الجمباز بشكل مستمر على عشرات اللاعبات على مدار عدة سنوات.

ورغم سجن نصار فإن الحكومة الأميركية اضطرت إلى دفع نحو 139 مليون دولار كتعويض للاعبات المغتصبات.

شاركها.
Exit mobile version