Login النشرة البريدية

أكدت معلمة اللغة العربية والتربية الإسلامية، فاطمة عبيد محمد حسن المراشدة، أن المعلم هو الأقدر على اكتشاف الموهوبين من بين طلابه، منوهة بدوره في تنشئة أجيال المستقبل، وغرس صفات الابتكار والريادة والمواطنة الصالحة في نفوسهم، لبناء جيل صالح وقادر على خدمة وطنه.

وأضافت أن «المعلم المتميز هو مَن له بصمة إيجابية في حياة طلابه، إذ يمتد تأثيره مدى الحياة في نفوسهم وسلوكياتهم في الطفولة والمستقبل».

وقالت: «أحد الأدوار المهمة للمعلم هو اكتشاف الموهوبين والأخذ بأيديهم وتوجيههم لنخرج بجيل واثق بقدراته متمكن من مهاراته، وتحويل الطالب الموهوب إلى منسق للموهبة في المدرسة. فالمعلم الناجح هو الذي يشجّع طلابه على التعلم الذاتي، واستخدام المصادر المختلفة للمعرفة والتعلم، إضافة إلى توعية أولياء الأمور بكيفية اكتشاف الموهبة لدى أبنائهم وتنميتها».

وشددت على أهمية دور معلمي اللغة العربية في تنشئة جيل المستقبل بتقديم استراتيجيات وخطط عمل جديدة، تواكب التطور التكنولوجي والرقمي في التعليم، ما يسهم في تحفيز الطلبة على تعلم لغتهم.

وحصلت المراشدة على العديد من الجوائز وشهادات التقدير خلال مشوارها العملي، منها جائزة الشارقة للتميز فئة «المعلم المتميز»، وجائزة خليفة التربوية فئة «المعلم المبدع»، وجائزة الإمارات للتميز التربوي فئة «المعلم المتميز»، وجائزة حمدان للتميز التربوي فئة «المعلم المتميز»، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة «الأفراد»، وجائزة معرض كتاب الشارقة «أفضل فريق عمل لتأليف قصة».

وقالت إن اهتمامها بالجانب الأكاديمي والتعلم المستمر دفعها للحصول على ماجستير في التربية الابتكارية مسار «القيادة التربوية»، ودبلوم تربية الموهوبين، وبكالوريوس أساليب وتقنيات التعلم، كما أنها تدرس حالياً دكتوراه في تطوير الموارد البشرية.

شاركها.
Exit mobile version