Login النشرة البريدية

أدلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتصريحات بشأن الوضع في سوريا، في حين تحدث مستشار للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن مستقبل قوات الولايات المتحدة في هذه الدولة التي تشهد تغيرات متسارعة.

وبعد أسبوعين من سقوط نظام بشار الأسد قال غوتيريش إن المدنيين لا يزالون معرضين للخطر في سوريا “ولا بد أن تكون حمايتهم على رأس أولوياتنا”.

وأضاف أن الصراع لا يزال بعيدا عن النهاية رغم استقرار الوضع في أجزاء من سوريا.

واعتبر غوتيريش أنه “لا ينبغي لنا التقليل من حجم التحديات التي تنتظرنا في سوريا”.

من جانبه، قال مايكل والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه لا حاجة لقوات أميركية تتحرك في سوريا.

وأضاف والتز “نراقب في سوريا تنظيم الدولة الإسلامية وحدود إسرائيل والديناميكية الأوسع مع حلفائنا بالخليج”.

وجاء في تصريحاته “قواتنا لا ينبغي أن تكون في سوريا، وترامب محق تماما بعدم جرنا إلى حروب في الشرق الأوسط”.

وكان ترامب قال مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع بسوريا.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي قوله إن “البنتاغون والقيادة الوسطى بحثا كيف يتشابك مصير سوريا مع اضطرابات المنطقة”.

كما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية قوله إن “التنسيق مع الأميركيين تكثف بسبب تهديد تنظيم الدولة”.

شاركها.
Exit mobile version