Login النشرة البريدية

دعت هيئة عائلات الأسرى والمحتجزين في غزة الإسرائيليين للمشاركة في وقفات احتجاجية الليلة بتل أبيب والقدس من أجل الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل فورية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الهيئة قولها إن إبرام صفقة تبادل هو فقط الوسيلة التي ستعيد المحتجزين، مؤكدة أن كل الشروط نضجت لتحقيق ذلك.

وأكدت هيئة عائلات الأسرى أنه قد آن أوان التوصل إلى صفقة بشكل فوري وبمرحلة واحدة وإنهاء الحرب في قطاع غزة المستمرة منذ 13 شهرا.

واعتبرت الهيئة التي نظمت خلال الأشهر الماضية عدة تحركات احتجاجية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يعرقل صفقة التبادل ويرفضها. وقالت إن نتنياهو ووزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش “يريدون إقامة مستوطنات على رؤوس أبنائنا في غزة”.

وصعدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة من تحركاتها لا سيما بعد إبرام اتفاق لبنان، الذي أنهى مواجهة مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل استمرت أكثر من عام.

وتتهم المعارضة وأهالي الأسرى وقطاع كبير من الشارع الإسرائيلي نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب، خوفًا من انهيار حكومته وسط تهديدات من وزراء متطرفين فيها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي حال حدوث ذلك.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

شاركها.
Exit mobile version