Login النشرة البريدية

أثارت مشاهد اندلاع نيران في مناطق بتل أبيب جراء قصف صاروخي استهدفها وإعلان حزب الله اللبناني استهداف “نقاط عسكرية حساسة” في المنطقة تفاعلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي.

وأعلن حزب الله أمس الاثنين قصف قاعدة “تل حاييم” الإسرائيلية ومواقع عسكرية وصفها بالحساسة في تل أبيب بصواريخ ومسيّرات انقضاضية، في حين تداولت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد لاندلاع النيران في منطقتي بني براك ورامات غان وسط تل أبيب.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الإسعاف الإسرائيلي قوله إن 5 أشخاص أصيبوا -بينهم حالة خطيرة- بعد سقوط صواريخ في وسط إسرائيل أطلقت من لبنان.

وقالت تحقيقات الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ الاعتراضي أصاب صاروخ أرض أرض أطلق من لبنان على ارتفاع عال، وحطمه إلى قطع عدة، وسقط جزء منه على الأرض وتسبب في أضرار وإصابات.

أما الشرطة الإسرائيلية فكانت روايتها مختلفة، إذ تحدث قائد شرطة تل أبيب حاييم سرغروف عن إصابة مباشرة، وقال “تلقينا بلاغات عن سقوط شظايا في أماكن عدة لم يصب أحد بسببها، ولكن هنا نتحدث عن إصابة مباشرة وليس عن شظايا اعتراضات إنما صاروخ مباشر كبير الحجم”.

ورصد برنامج شبكات (2024/11/19) جانبا من تعليقات مغردين على تلك المشاهد، ومن ذلك ما كتبه خالد “أرادها الكيان الغاصب مفاوضات تحت النار فكان رد حزب الله صواريخ نوعية ثقيلة ومسيّرات انقضاضية تصول وتجول في أجواء الكيان”.

وغرد أبو عساف “كلما زادت حدة الاستهداف لتل أبيب تضاءلت حدة الاستهداف للضاحية الجنوبية، والعكس صحيح، لأنهم لا يفقهون سوى هذه اللغة، سلامة جنوب لبنان لن تتحقق إلا بإلحاق الأذى بتل أبيب”.

أما ابن بيروت فقال “ما في شك انو تفادي الصاروخ الأنظمة الدفاعية ووصوله إلى تل أبيب حدث مهم لا يستهان به، أما السؤال: هل الأضرار التي تسببها صواريخ حزب الله بحجم الأضرار التي تسببها صواريخ إسرائيل؟”.

وكتب روبيرت ساخرا “الضربة الكبيرة على تل أبيب أمس وما تلاها من دمار هائل جاءت بعد وقت قصير من إعلان (بنيامين) نتنياهو تدمير 70 إلى 80% من منظومة الحزب الصاروخية”.

يشار إلى أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين وصل صباح اليوم إلى بيروت والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

شاركها.
Exit mobile version