Login النشرة البريدية

ركزت صحف عالمية على مسار المفاوضات المتعثر للتوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار في غزة تفضي إلى تبادل أسرى، إضافة إلى تداعيات الحرب على غزة على مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي ومرشحته للرئاسة كامالا هاريس.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن أحد المسؤولين قوله إن فرص تسجيل اختراق فوري في مفاوضات وقف إطلاق النار بعيدة بشكل متزايد، وذلك بعد توجه فريق التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة أمس الخميس.

وأضاف هذا المسؤول الإسرائيلي أن المحادثات مهددة بالفشل بسبب إصرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على استمرار انتشار الجيش على طول الحدود بين مصر والقطاع.

بدوره، قال الكاتب والمؤرخ بيني موريس في مقال بصحيفة “هآرتس” إن التاريخ سيتذكر نتنياهو باعتباره أسوأ رئيس ِوزراء في تاريخ إسرائيل.

وأضاف المؤرخ “لا شك في أن نتنياهو الأكثر فسادا وإفسادا والأقل كفاءة من بين جميع رؤساء وزراء إسرائيل، وأن التاريخ سيحكم عليه بذلك”.

من جانبها، فضلت صحيفة غارديان البريطانية تسليط الضوء على القيود الإسرائيلية التي تخنق اقتصاد الضفة الغربية، حيث باتت معدلات البطالة والفقر مرتفعة جدا، مضيفة أن الوضع على حافة الانهيار المالي مما يهدد بتأجيج الاضطرابات.

وإلى مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي، تطرق تقرير بصحيفة واشنطن بوست إلى ما سماها التصريحات الحذرة بشأن إسرائيل والفلسطينيين التي وردت في خطاب كامالا هاريس نائبة الرئيس بقبول ترشيحها لخوض الانتخابات الرئاسية.

وشدد التقرير على ضرورة “إبقاء حالة التوازن الدقيق الذي يجب عليها أن تسلكه هاريس الشهرين الأخيرين قبل موعد إجراء الانتخابات”.

من جانبها، نبهت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى أن المتظاهرين المناصرين لغزة سعوا جاهدين للتأثير على خطاب هاريس خارج القاعة في شيكاغو، ونقلت عن دعاة سلام قولهم إن دعم هاريس لوقف إطلاق النار لا معنى له ما دامت الإدارة الأميركية مستمرة في تسليح إسرائيل.

وأكد هؤلاء أنهم لن يصوتوا للرئيس الأميركي السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، لكنهم قالوا في الوقت نفسه إن هاريس لم تفعل شيئا حتى الآن لكسب دعمهم، محذرين من أن حصاد الديمقراطيين سيكون مرا إذا سمحوا للحكومة الإسرائيلية بفعل ما تشاء.

وفي سياق ذي صلة، قال موقع “ذا هيل” الأميركي إن الفرصة سانحة أمام الحزب الديمقراطي لتصحيح المسار بشأن الحرب في غزة عبر إحياء المبادئ والالتزام بالقيم التي يروج لها الحزب.

ويشير المقال إلى أنه بإمكان هاريس أن تضع سابقة في الدفاع عن حقوق الإنسان دون تحيز، لافتا إلى أن الإيماءات الرمزية التي عبرت عنها يجب أن تقرن بتغييرات سياسية ملموسة، وهو أمر سيعزز فرصَها في الفوز بالانتخابات الرئاسية.

المصدر : الصحافة الأميركية + الصحافة الإسرائيلية + الصحافة البريطانية

شاركها.
Exit mobile version