Login النشرة البريدية

أثار استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار موجة من التحليلات والتعليقات في الصحافة العالمية، مسلطة الضوء على التداعيات المحتملة لهذا الحدث على مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والموقف الدولي تجاهه.

وفي هذا السياق، رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن السنوار قد يحظى بعد استشهاده بدعم أوسع مما كان عليه في حياته.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ربما لم تأخذ في الحسبان كيف يمكن للحظات الأخيرة من حياة السنوار أن تؤثر على آراء الفلسطينيين والرأي العام العالمي.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة باتت في وضع حساس بشكل خاص، نظراً لتعاطف شرائح واسعة من مواطنيها مع القضية الفلسطينية.

لجم سياسات نتنياهو

ومن جانبها، دعت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية الرئيس الأميركي جو بايدن إلى استغلال هذا الحدث للضغط من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

واقترحت الصحيفة أن يفرض بايدن مزيدا من العقوبات على الحكومة الإسرائيلية ويوقف تزويدها بالأسلحة، في محاولة للجم سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي “يصر على تحقيق النصر بأي ثمن”.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الضربات الإسرائيلية المستمرة في شمال غزة تأتي في وقت تأمل فيه دول عربية وغربية استغلال استشهاد السنوار لإحياء الجهود الدبلوماسية والضغط من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

غير أن الصحيفة لفتت إلى أن إسرائيل تبدو راغبة في مواصلة القتال على جميع الجبهات، بما في ذلك لبنان.

تسريب وثيقتين

وعلى الجانب الإسرائيلي، دعت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها الحكومة الإسرائيلية إلى اغتنام ما وصفته بـ”الانتصارات العسكرية” والدفع باتجاه تحقيق اختراقات دبلوماسية.

وحثت الصحيفة إسرائيل على الاستفادة من هذه العمليات العسكرية والبدء في اتخاذ إجراءات سياسية، بما في ذلك المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وعودة الأسرى.

وفي تطور لافت، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون قوله إن الولايات المتحدة تحقق في تسريب وثيقتين استخباراتيتين سريتين للغاية تصفان استعدادات إسرائيل لشن ضربة انتقامية على إيران.

وفي حين لم تعلق وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية على ذلك قال البنتاغون إنه يبحث تقارير التسريب، وبحسب مسؤولين فإن الوثيقتين أصليتان ولكنهما لا تمثلان سوى جزء من المعلومات التي تمتلكها الولايات المتحدة بشأن خطط إسرائيل.

شاركها.
Exit mobile version