Login النشرة البريدية

أثار سقوط نظام بشار الأسد موجة من التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي على المستوى العربي والعالمي، خاصة من قلب الحرب والمعاناة من قطاع غزة بحيث فرح النشطاء بانتصار وتحرر الشعب السوري.

“فرغم الحزن الكبير والظروف الصعبة التي يعيشها الناس في غزة، فإن كل من قابلته اليوم كان سعيدا لفرحة أهلنا في سوريا” هكذا كانت كلمات مراسل الجزيرة أنس الشريف الذين نشر العديد من المنشورات التي تعبر عن فرحة انتصار شعب سوريا، متمنيا الفرج والفرح لقطاع غزة.

أما المراسل حسام شبات، فافتتح منشوراته اليوم على منصة إكس بعبارة “عاشت سوريا” متمنيا أن تعيش غزة ما تعيشه سوريا حاليا من انتصار وحرية.

 

أكد الكاتب الغزي جهاد حلس أن سكان قطاع غزة، على الرغم من المعاناة التي يعيشونها من قصف وقتل وجوع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشعرون بالفرح ويتقاسمون السعادة مع أشقائهم في سوريا.

وأضاف في منشور آخر “على مدار 13 عاما كنت أدعو الله أن يحييني إلى صباح ذلك اليوم الذي أرى فيه عاقبة المجرم بشار الأسد”.

أما المؤثر المعروف باسم أبو صلاح، فافتتح صباحه بمنشور يهنئ فيه أهل غزة، وقال “صباح الحرية يا سوريا وبإذن الله صباح الحرية يا غزة بات قريبا”.

بينما أرفق الصحفي كرم حسان صورة الرئيس المخلوع بشار الأسد بعبارة “لمن الملك اليوم؟”.

“سوريا الجميلة تتحرر” عبارة حملتها صورة منشورة من حساب الشاب الغزي المعروف باسم عبود الملقب بأصغر صحفي في حرب غزة، حيث شارك فرحته بتحرير سوريا من النظام السابق الذي دام سنوات.

 

 

انهار فجر الأحد، حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

شاركها.
Exit mobile version