Login النشرة البريدية

كرّم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسسة «لايت إيد إمباكت»، الفائزة بالدورة الـ8 من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم صباح أمس في «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار».

شهد الحفل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، وقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير.

وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور عرضاً مرئياً تناول أبرز إنجازات «لايت إيد إمباكت»، التي أسسها الشاب النيجيري ستانلي أنيجبوجو، وتمكنت خلال عامين فقط من توفير محطات طاقة شمسية لأكثر من 50 ألف عائلة في مخيمات اللجوء، والمناطق الريفية التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

وبفوزها بالجائزة حصلت «لايت إيد إمباكت» على مكافأة قدرها 500 ألف درهم، بمساهمة خاصة من مؤسسة القلب الكبير، تكريماً لمبادراتها ومشاريعها الاستثنائية التي أسهمت بشكل فعال في تحسين حياة اللاجئين والنازحين في نيجيريا وأفريقيا من خلال توفير حلول الطاقة المستدامة في مجتمعات اللاجئين والتغلب على العديد من التحديات التي تواجههم.

وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: تمر الإنسانية في جميع العالم بتحديات كبرى لم تعهدها من قبل، ولم نشهد مثيلاً لها في التاريخ المعاصر، وما يميز هذه المرحلة عن غيرها هو أن عنوانها الإنساني طغى ولأول مرة على كافة العناوين الأخرى، ما وضع الإنسانية جمعاء في اختبارات حقيقية، تعيد تشكيل الحياة التي نعيشها وطبيعة القيم والمفاهيم التي نؤمن بها وشكل العلاقات بين الشعوب والأمم وصيغة المستقبل الذي نطمح إليه جميعاً.

إلى ذلك، أجمع المشاركون في الجائزة على دورها في تعزيز الجهود الإنسانية ودعم قضايا اللاجئين، وقالت علياء المطروشي، ضابط الإعلام في «القلب الكبير»، أن المؤسسة تسعى لضمان مستقبل كريم للاجئين، وتعويضهم عن الأزمات التي مروا بها، وتركز على توفير حلول مستدامة تلبي احتياجاتهم الأساسية، مع التركيز على التعليم. وبتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تضع المؤسسة التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة على رأس أولوياتها لتحسين الظروف المعيشية للاجئين. من جانبه أشاد أندرو هاربر، المستشار الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بدور الإمارات في دعم اللاجئين عالمياً، وخاصة عبر الشراكات والمساعدات العملية .

وأوضح ستانلي أنيجبوجو، مؤسس «لايت إيد إمباكت»، أن الدعم الذي تلقته مؤسسته ساهم بشكل محوري في تحقيق أهدافها الإنسانية. وأكد أن التمويل المتوقع للعام المقبل سيمكنهم من استقبال 50,000 لاجئ جديد، لافتاً إلى أن الفرص المتاحة في دولة الإمارات مكنتهم من تعزيز التعاون مع منظمات دولية.

شاركها.
Exit mobile version