Login النشرة البريدية

أعلنت موسكو، الثلاثاء، أنها أجرت تدريبات تتضمن إطلاق صواريخ، من بينها صواريخ فرط صوتية، في شرق البحر الأبيض المتوسط، في وقت تساند قوات روسيا حليفتها سوريا إثر خروج أراضٍ عن سيطرتها بعد هجوم مباغت شنته فصائل المعارضة السورية المسلحة.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إن القوات البحرية الروسية أجرت مناورات في الجزء الشمالي من البحر المتوسط خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر/كانون الأول، وأطلقت صواريخ عالية الدقة باتجاه البحر والجو في إطار اختبار أساليب العمل المشترك للقوات البحرية والجوية الروسية.

وأشار البيان إلى أنه تم خلال التدريبات إطلاق الصواريخ “كاليبر” عالي الدقة، و”زيركون” الفرط صوتي، وكروز أونيكس المضاد للسفن، من قبل الفرقاطتين “أميرال غورشكوف” و”أميرال غولوفكو”، إضافة إلى الغواصة “نوفوروسيسك”.

وأكد البيان أن “الأهداف المحددة تلقت ضربات مباشرة”، مضيفة أن هذه التدريبات -التي كانت مخططة مسبقا- جرت برئاسة قائد القوات البحرية الروسية الأميرال ألكسندر مويسيف، وشارك فيها أكثر من ألف جندي و10 سفن و24 طائرة، من بينها مقاتلات من طراز ميغ-31.

وتعد روسيا حليفا قويا للرئيس السوري بشار الأسد، ولديها وجود عسكري في سوريا يتمثل بقاعدة بحرية وأخرى جوية.

وتأتي هذه التدريبات بعد أن شنت فصائل المعارضة السورية هجوما، الأربعاء، قاد إلى خروج مدينة حلب في شمال البلاد بالكامل عن سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011، إلى جانب السيطرة على عشرات البلدات والقرى في كل من محافظات حلب وإدلب (شمال غرب) وحماة (وسط).

شاركها.
Exit mobile version