Login النشرة البريدية

امتنعت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب عن تأييد مرشحة حزبها في انتخابات الرئاسة ونائبة الرئيس كامالا هاريس خلال تجمع نقابي في ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي يُنتظر أن تحسم السباق الرئاسي.

وحثت طليب -وهي أول نائبة أميركية فلسطينية في الكونغرس- الحاضرين على التصويت، لكنها ركزت في حديثها على الاقتراعات المحلية التي تجرى بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الثلاثاء المقبل.

وقالت للمشاركين في التجمع الذي نظمه اتحاد للعاملين بصناعة السيارات في ديترويت بولاية ميشيغان مساء الجمعة: “لا تستهينوا بالقوة التي تملكونها جميعا. إنها أكبر من تلك الإعلانات وتلك اللافتات واللوحات الإعلانية”.

وتابعت: “لديكم جميعا قوة أكبر لحشد الناس الذين يدركون أن علينا النضال ضد جشع الشركات في بلادنا”.

محللو الجزيرة| ترمب أم هاريس؟.. لمن ستتجه أصوات العرب في ميشيغن؟

وطليب هي الوحيدة التي لم تعلن تأييدها لكامالا هاريس، من بين مجموعة النائبات اليساريات الأربع بالحزب الديمقراطي التي تعرف باسم “سكواد”.

وقد انتقدت النائبة الأميركية الفلسطينية موقف الديمقراطيين بشأن الحرب على غزة، ولا سيما بعدما عقد الحزب مؤتمره العام في شيكاغو في أغسطس/آب الماضي من دون إشراك أي متحدث أميركي فلسطيني.

وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن امتناع طليب عن تأييد هاريس يأتي في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أن 43% من الأميركيين المسلمين يؤيدون مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.

وكان الديمقراطيون قد ألقوا باللائمة على ستاين عندما خسرت هيلاري كلينتون أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب عام 2016، وقالوا إنها كانت سببا في خسارتهم ولايتي ميشيغان وويسكونسن. ويخشى بعض الديمقراطيين أن يتكرر الأمر نفسه في هذه الانتخابات.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية + غارديان

شاركها.
Exit mobile version