Login النشرة البريدية

ورد سؤال من قارئة تقول فيه :

تزوجت منذ ثلاث سنوات، وزرقت بطفلة لم يتجاوز عمرها الآن سنة، وقد ساءت العلاقة الزوجية بيني وبين زوجي، لأسباب كثيرة، ومنها الهجر لمدة 9 أشهر فقررت ترك منزل الزوجية، والإقامة مع والدتي، وأصر على الطلاق منه .. فهل تركي مسكن الزوجية قد يؤثر على مطالبتي بحقوقي بالنسبة للتمكين من المسكن وحضانة الطفلة والنفقات الأخرى؟

الإجابة :
المستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف :
أول شيء السائلة غلطانه لتركها للبيت، لأنني دائما أنصح أخواتنا وبناتنا، أن يبقين في مسكن الزوجية، لكي لا يعطين الزوج ذريعة بدعوى الطاعة، وثانيا لأن المسكن من حق الزوجة وأولادها، فعندما تخرج قد يحرمها الزوج من الرجوع إلى نفس المسكن والذي قد يكون مناسبا لها، ليسكنها في مسكن آخر غير مناسب لها او أن يترك المحكمة تقضي ببدل إيجار قد لا يكون ملائما للسكن في منزل مناسب كالذي تركته، أما ما يتعلق بترك الزوجة 9 أشهر فهي مدة طويلة يحق معها أن تقيم دعوى تطليق للضر، وعليها أن تقدم البينة من شهود وخلافه وتطالب بجميع حقوقها، وبالنسبة للحضانة تكون مع الأم إذا كان ولداً ذكراً، حتى سن 11 أو البلوغ وإذا كانت بنتا فحتى 13 أو الزواج وتكون من تقديرات المحكمة وصلاحيتها في ذلك، أما حال الزواج فهي تكون سببا لإسقاط الحضانة، ولكن أيضا المسألة تقديرية للقاضي إن وجد أن في زوج الأم ما تقدره المحكمة أنه في صالح المحضون.

يمكن إرسال استفساراتكم على الايميل :
abuabeda@emaratalyoum.com

 

شاركها.
Exit mobile version