Login النشرة البريدية

حسم الحكم الدولي الإسباني السابق والمسؤول عن تقنية “الفار” في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، كلوس غوميز، الجدل حول هدف برشلونة المُلغى، والذي سجله الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي في مرمى ريال سوسيداد أمس بالليغا.

وأوضح غوميز “أنه تفسير طبيعي. كان هناك تسلل محتمل، جاءت التقنية وقيّمت الحالة على أنها تسلل، لا يوجد الكثير مما يمكن قوله. تأتي التكنولوجيا لمساعدة كرة القدم، والتحكيم، وفي هذه الحالة. ساعدت أيضا”.

وأضاف الحكم الدولي السابق أنه “في كثير من الأحيان تنتقد القرارات بدافع الجهل. إنها تعمل بـ 10 كاميرات إضافية، وهو ما لا يمتلكه المشاهد وناقل المباراة، وهناك 29 نقطة يتم تتبعها على كل لاعب، إحدى النقاط هي قدم كل لاعب كرة قدم وهل غطت التسلل؟ وبناء عليه أبلغ الحكم وتغير القرار المتخذ. لا يوجد شيء جديد، هذا لا يحدث في كل مباريات الدرجتين الأولى والثانية”.

وكان عدد من لاعبي برشلونة غاضبين من القرار، وأطلق رافينيا نكتة حول رقم حذاء ليفاندوفسكي وطلب إيناكي بينيا من السلطات تحليلها والتصرف إذا كان خطأ، ورد غوميز أنه “في التحكيم، اعتدنا على النقد، لأنه لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك. أي رياضة تخضع للنقد، ويتم قبوله باحترام”.

وبعد سلسلة من 7 انتصارات في جميع المسابقات، عاد برشلونة المتصدر من الباسك بهزيمته الثانية للموسم في الدوري، بعد أولى أمام أوساسونا 2-4 في 28 سبتمبر/أيلول الماضي.

وكانت هناك إمكانية أن تأخذ المباراة منحنى مختلفا لو احتُسب هدف ليفاندوفسكي في الدقيقة 14، حين كان التعادل السلبي سيّد الموقف بداعي التسلل بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر).

وأظهرت صورة الخطوط التحليلية أن اللاعب البولندي كان متقدما بمقدار طرف الحذاء.

وتكشف صحيفة “ماركا” الإسبانية أنه “من غير الممكن في الصور نفسها التمييز بوضوح بين حذاء اللاعب، سواء كان حذاء ليفاندوفسكي أو أكرد، وهو ما أثار ردود فعل سلبية من مشجعي برشلونة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد اللقطة المعروضة وقرار الحكم.

وقصة هدف ليفاندوفسكي بدأت، بعد أن تابع تسديدة زميله الهولندي فرينكي دي يونغ، التي ارتدت من جسد المغربي نايف أكرد مدافع سوسيداد، بتسديدة في الشباك، لكن تقنية الفيديو حرمت النجم البولندي من فرحة هدفه رقم 15 في الدوري.

وكان المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك متأكدا أن “القرار كان خاطئا بوضوح. كان (الخطأ التحكيمي) واضحا لكن علينا تقبل ذلك”.

وتابع في تصريح لمنصة “برسا وان” أنه “لم يكن خطأ الحكم (الرئيسي)، نحن بشر ونرتكب الأخطاء، واليوم الخطأ كان كبيرا”.

شاركها.
Exit mobile version