Login النشرة البريدية

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان روسيا إلى تسليم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاكمته في سوريا بتهمة “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الشعب السوري”.

وأوضحت الشبكة أن الأسد “متهم في قتل ما لا يقل عن 202 ألف مدني سوري، بينهم 15 ألفا قتلهم تحت التعذيب، وإخفاء 96 ألفا آخرين، وتشريد قسري لقرابة 13 مليون مواطن سوري، وغير ذلك من انتهاكات فظيعة، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية”.

وفي تفصيل ذلك قالت الشبكة إن 96 ألفا و321 شخصا اختفوا قسرا على يد النظام السوري من بينهم 2329 طفلا و5742 سيدة، في حين اختفى 8684 شخصا قسرا على يد تنظيم الدولة الإسلامية من بينهم 319 طفلا و255 سيدة.

وأضافت أن 201 ألف و290 مدنيا قتلوا على يد قوات النظام السوري المخلوع والمليشيات الإيرانية منذ مارس/آذار 2011 حتى يونيو/حزيران 2024، في حين قُتل 15 ألفا و102 شخص على يد قوات النظام السوري بسبب التعذيب منذ مارس/آذار 2011 حتى يوليو/تموز 2024.

كما أحصت الشبكة مقتل أكثر من 23 ألف طفل على يد “قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية” منذ مارس/آذار 2011 حتى يونيو/حزيران 2024، في حين قتل النظام السوري والمليشيات الإيرانية أكثر من 22 ألف سيدة منذ مارس/آذار 2011 حتى يونيو/حزيران 2024.

وأصدرت الشبكة كذلك بيانا صحفيا يرصد الضحايا المدنيين خلال الفترة من 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حتى الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2024 وقالت إن النظام السوري كان مسؤولا عن مقتل 105 مدنيين، بما في ذلك 33 طفلا و13 سيدة.

كما وثقت الشبكة إلقاء الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة، خلال الفترة من 29 نوفمبر/تشرين الثاني إلى الثالث من ديسمبر/كانون الأول.

شاركها.
Exit mobile version