لطالما أعلن نظام الأسد الابن والأب دعمه الكامل للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لكن زيارة موفد الجزيرة نت إلى مخيم اليرموك الذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وثقت ما جرى للمخيم وأهله منذ اندلاع الثورة السورية في الثامن من مارس/آذار 2011، وحتى هروب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي، والحال المأساوية التي تركت فيها قواته المخيم.
حيث دفع القصف المتواصل للمخيم عشرات الآلاف للنزوح إلى المناطق المجاورة هربا من القتل.
ويقع مخيم اليرموك على بعد 8 كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، وتقدر مساحة المخيم بنحو كيلومترين مربعين. ويكتسب المخيم أهمية إستراتيجية بسبب موقعه الجغرافي، حيث يحده شمالا حيا الميدان والشاغور، ومن الشرق يشرف على امتداده حي التضامن، ومن الجنوب الحجر الأسود، وحي القدم غربا.