Login النشرة البريدية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط إسرائيل، في حين أكدت مراسلة الجزيرة إطلاق 5 رشقات صاروخية من جنوب لبنان تجاه مواقع إسرائيلية في الجليل، وقد قصف الجيش الإسرائيلي منطقة البقاع شرقي لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

ورصد الجيش الإسرائيلي إطلاق 5 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه شمال إسرائيل والضفة الغربية، وقال إن صاروخ “أرض أرض” أُطلق من لبنان سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل.

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإطلاق 16 صاروخا من لبنان تجاه الجليل، وسقوط صاروخ في البحر مقابل نهاريا، وقالت إنه إجمالا تم رصد إطلاق 50 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل منذ صباح اليوم.

وقال موقع واللا الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في عشرات المواقع بالجليل الأعلى ووسط الجليل وشمال الجولان ومنطقة صفد.

كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي دون انقطاع بخليج حيفا والجليل ووادي عارة ومستوطنات شمال الضفة الغربية.

صواريخ حزب الله

بدوره، أعلن حزب الله أنه قصف مستوطنة كابري برشقة من صواريخ “فادي 1″، وقاعدة رامات ديفيد الجوية العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة حيفا بصواريخ “فادي 3”.

وأوضح حزب الله، في بيان، أن هذا الهجوم يأتي دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

وصواريخ فادي التي بدأ الحزب في استخدامها هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات الراهنة مع الجانب الإسرائيلي، هي صواريخ مساحية وليست نقاطية، أي تصيب مساحات واسعة، وليست نقاطا محددة.

وهذه العملية الأولى التي يقوم بها حزب الله بعد ليلة عنيفة على الضاحية الجنوبية، شن خلالها الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق متفرقة، في هجوم غير مسبوق منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ومنذ حرب يوليو/تموز 2006.

وفي حين ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عبر تلك الغارات مواقع لإنتاج الذخائر، ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة التابعة لحزب الله، نفى حزب الله صحة ذلك.

غارات عنيفة

في المقابل، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن الجيش الإسرائيلي يهاجم مجددا أهدافا لحزب الله بمنطقة البقاع في عمق لبنان.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبانٍ في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وتسببت الغارات باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية الجنوبية.

وفيما لم تتضح على الفور حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن كل تلك الغارات، تبين أن إحداها أسفرت عن سقوط 8 قتلى على الأقل، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت بلدات عدلون والزرارية والكفور في جنوب لبنان.

وفي جبل لبنان، شن الطيران الإسرائيلي غارة على المنطقة الجردية بقضاء فقرا كسروان.

شرقا، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على بلدات في البقاع الأوسط، شملت رياق وسهل الكرك، إلى جانب المرتفعات بين بلدتي قمّل التويتي وحزرتا.

وفي قضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل شرقا، تعرضت عدة بلدات لغارات عنيفة من الطيران الحربي الإسرائيلي.

وجنوبا، أفادت الوكالة اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف اعتداءاته بعد منتصف الليل الماضي وحتى صباح اليوم، حيث أغار على أكثر من 20 بلدة، مستهدفا عددا من المنازل.

بدورها، دعت وزارة الصحة اللبنانية مستشفيات المناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي للاستعداد لاستقبال مرضى من مستشفيات الضاحية.

 

ومساء الجمعة وفجر السبت، طالب الجيش الإسرائيلي سكان عدد من المباني في أحياء برج البراجنة والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية بإخلائها والابتعاد عنها لمسافة 500 متر على الأقل، تمهيدا لقصفها، بزعم وجود أسلحة قتالية أسفلها، وهو ما نفاه حزب الله في بيان لاحق.

وقبل ذلك بساعات قليلة شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 بجروح، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن مقتل 726 شخصا، وإصابة 2173 آخرين.

وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قِبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية، وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.

شاركها.
Exit mobile version