Login النشرة البريدية

ناقشت الحلقة الجديدة من برنامج “باب حوار” العلاقة الجدلية بين المديرين والموظفين في المؤسسات، وما يعتقده المدير أن الموظف دائم الشكوى وطلباته لا تنفد، في حين يرى الموظفون أنفسهم مظلومين وغير مُقدرين.

وناقش المشاركون عدة فرضيات مثل “إرضاء الموظف غاية لا تدرك”، و”الضحك على كل مزحات المدير ضرورة وظيفة”، و”الإدارة تساوي عملا أقل وراتبا أعلى”، إضافة إلى أنه “من حق المدير التدخل في كل صغيرة وكبيرة والتحكم بالفريق كما يريد”.

ويرى القطري حمد الهاجري، وهو رائد أعمال متخصص بالقيادة والتحول الرقمي، أنه من حق الموظفين طلب الكثير من المديرين، واصفا ذلك بأنه يندرج في إطار الطموح.

وشدد الهاجري على ضرورة إرضاء الموظف، مستدلا بإطلاق مؤسسته 5 أيام إجازة إضافية من أجل الصحة النفسية للعاملين فيها.

وأضاف أنه يعين موظفين أكثر مهارة منه “لكي ننجح سويا”.

وتقول الكاتبة والصحفية السورية هالة القدسي إن بعض الموظفين يضطرون لقبول الإساءات في أماكن العمل لعدم توفر رفاهية تغيير الوظيفة.

وتؤمن سناء الحكيم، وهي ناشطة مغربية على منصات التواصل، أنه عندما يتجاهل المدير آراء وأفكار الموظف فهو يضر بالشركة ويدفع الموظف للبحث عن فرص بديلة.

وتعتقد الحكيم أن بعض المديرين يظنون أن التوبيخ “نوع من التحفيز”، مشيرة إلى أن هناك دائما تقليل من أفكار الموظف الأدنى مرتبة.

واتخذ مراد علي، وهو استشاري في مجال الاستثمار والإستراتيجيات، مسارا مخالفا، إذ قال إننا “كثيرا ما نظلم المديرين العرب، إذ ثمة مديرون عرب أفضل من الغربيين”.

ويؤمن علي أن المؤسسات التي تبحث عن أداء “لن تقبل من موظفيها انتهاج التطبيل وسيلة”، مضيفا أن بعض الموظفين “يراضي المدير، ويسير على هواه، وفي كل ما يقوله”.

ويعتقد أن “إرضاء البشر وليس الموظف غاية لا تدرك”، معربا عن قناعته بأن الموظف الكفؤ سيجد 10 أماكن عمل بديلة.

ويتفق غزوان المصري، وهو رجل أعمال سوري وخبير في الشؤون التركية، مع مراد علي، وقال إن إرضاء البشر غاية لا تدرك، لكنه شدد على ضرورة التعامل مع الموظف إنسانيا قبل الناحية المادية.

ويعتقد المصري أن مهنة المدير هي الأصعب في الوقت الحالي لأنه يفكر على مدار الساعة في العمال ودورة الإنتاج وإنجاح المؤسسة.

ويؤمن أنه من حق المديرين والمؤسسات “رفض توظيف شخص ما بسبب منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي”.

وسلط المخرج الفني المصري مصعب جمال الضوء على ظاهرة الفساد، وقال إن “الفساد الإداري في المؤسسات يعطي المديرين رواتب مرتفعة جدا ويحميهم من الحساب”.

وأعرب جمال عن قناعته بأن بيئة العمل هي لتحقيق أهداف معينة و”ليست للمزاح”، مشيرا إلى أن بعض المديرين يحتاجون دراسة عالم الإدارة ومعرفة ما هو التسلسل الوظيفي.

شاركها.
Exit mobile version