في شارع الواد، افتتح المقدسي سيمون حبش صيدلته قبل أكثر من 50 عاما، لتكون الصيدلية الأولى في القدس القديمة، والأقرب إلى المسجد الأقصى، قبل أن يصعّب عليه الاحتلال جلب الأدوية.
يقارن الصيدلاني المقدسي سليم كريس حبش، نجل صاحب الصيدلية، بين إحضار الأدوية للصيدلية في السنوات التي تلت افتتاح الصيدلية والسنوات الأخيرة، مشيرا إلى فارق كبير نظرا لتزايد الصعوبات.
ويضيف أن إحضار الأدوية كان أسهل وقت إنشاء الصيدلية، كما أن حركة الناس كانت أقوى وكانت القدس مفتوحة على فلسطينيي الضفة الغربية وغزة.
أما اليوم، فيشير المتحدث إلى مجموعة صعوبات وتحديات ناتجة عن وجود الاحتلال أبرزها القيود المفروضة على القدس القديمة، وصعوبة إحضار الأدوية وإخضاعها للتنسيق والتفتيش، ومنع شراء الأدوية من دول عربية، أو مصانع الضفة.