Login النشرة البريدية

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأحد إن “يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد”، في حديث كان يشرح به عما يحمي مصر بإطار التغييرات التي تعيشها المنطقة، مما أثار ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل.

جاء ذلك خلال لقاء جمع السيسي مع قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة والصحفيين بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وبحث اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، بما فيها سقوط النظام السوري ورئيسه المخلوع بشار الأسد والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وانعكاساتها على الأمن القومي المصري.

وأفاد السيسي خلال اللقاء بأن “وعي الشعب المصري وتكاتفه وإيمانه بالجيش هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة”، مؤكدا أن ما يحمي مصر أيضا عدم تلطخ يديه بدماء أحد أو أخذ مال أحد، وفق تعبيره.

وقال السيسي خلال اللقاء “إن تحمل وصبر الشعب المصري” يساهم بحماية أمن القاهرة.

ردود فعل متباينة

وأثار تصريح السيسي ردود فعل متباينة على وسائل التواصل، إذ اعتبر بعض الناشطين -على منصة إكس- أن السيسي أحسن التعبير بصفته “حمى الشعب المصري خلال الظروف التي مر بها بالسنوات الماضية”.

وقالوا إن السيسي يقدر شعبه إذ عبر عن ذلك بشكل صريح بالإشادة لأهمية وعي الشعب المصري بتأثيرات أحداث المنطقة على الأمن القومي المصري.

غير أن ناشطين آخرين استغربوا تصريح السيسي -عبر منصة إكس- قائلين إن الاقتصاد المصري تدهور نتيجة سياساته، معتبرين أنه ساهم بخلق “شرخ بين الشعب والجيش”.

وأضافوا أن سياسات السيسي ساهمت بزيادة أعداد المعتقلين في مصر الذين يقاسون العذاب في المعتقلات، مشيرين إلى أن الرئيس المصري “لا يمكن أن يطالب الشعب بالتحمل”.

يذكر أن السيسي فاز برئاسة مصر بعد انتخابات أجريت نهاية مايو/أيار 2014، بأعقاب انقلاب عسكري قاده ضد الرئيس الراحل محمد مرسي.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة الأناضول

شاركها.
Exit mobile version