Login النشرة البريدية

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا في السادسة من صباح اليوم الأحد بتوقيت غرينتش (التاسعة بتوقيت مكة المكرمة) في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة التي تُنظم قبل موعدها بـ3 سنوات.

وقصد عدد من السياسيين مراكز الاقتراع باكرا، من بينهم رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا (28 عاما) الذي يتصدر حزبه اليميني المتطرف استطلاعات الرأي، والذي أدلى بصوته في باريس، بينما صوتت مارين توندولييه زعيمة الخضر وإدوار فيليب رئيس الوزراء السابق في حكومة ماكرون في شمال البلاد.

وفي كاليدونيا الجديدة، شهدت مراكز الاقتراع إقبالا كبيرا مقارنة بانتخابات عام 2022 كما وصفت وكالة الصحافة الفرنسية، علما أن هذه الجزيرة شهدت اضطرابات سياسية واسعة في الآونة الأخيرة إثر قرار فرنسا بتعديل قانون الانتخاب، حيث أتاحت للمقيمين الذي عاشوا في كاليدونيا الجديدة لمدة 10 سنوات على الأقل حق الانتخاب، وهو القرار الذي كان شرارة موجة الاحتجاج الأخيرة، حيث رآه سكان كاليدونيا الأصليون محاولة جديدة من فرنسا للهيمنة على المستعمرة الفرنسية.

وتأتي هذه الانتخابات عقب حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البرلمان في التاسع من يونيو/حزيران إثر خسارة ائتلافه أمام اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي بداية الشهر الحالي.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن التجمع الوطني (يمين متطرف) برئاسة بارديلا، وبقيادة زعيمته التاريخية مارين لوبان، سيكون في طليعة الأحزاب المتنافسة، بينما تحتل كتلة اليسار، التي اتّحدت على إثر الصعود المفاجئ لتيار اليمين، المركز الثاني، ويأتي ائتلاف ماكرون المنتمي للوسط ثالثا، وفق الاستطلاعات.

لكن النظام الانتخابي، المكون من جولتين، قد يجعل من الصعب معرفة الفائز إلا بعد ظهور نتائج الجولة الثانية المزمع إجراؤها في السابع من يوليو/تموز المقبل، علما أن النتائج التي ستظهر مساء اليوم، ستكون لها دلالات مهمة على شكل البرلمان الفرنسي القادم الذي يتكون من 577 مقعدا.

وكان ماكرون قد حل البرلمان تطبيقا للمادة 12 من الدستور، على أن تُجرى انتخابات تشريعية مبكرة بالاقتراع العام وبشكل مباشر، للحصول على ولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد.

شاركها.
Exit mobile version