Login النشرة البريدية

بثت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن مشاهد إحراق سفينة يونانية في البحر الأحمر، قالت إنها “انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، وتعهدت بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل نصرة لقطاع غزة.

وأفادت تقارير بأن المياه جرفت سفينة في البحر الأاحمر بعد اندلاع 3 حرائق على متنها إثر الهجوم الحوثي.

وقالت وكالة بحرية بريطانية إن 3 حرائق اندلعت على متن ناقلة للنفط ترفع علم اليونان وتمّ نقل طاقمها منها بعد تعرّضها لهجوم من الحوثيين.

وأوضحت وكالة “يو كيه إم تي أو” التي تديرها القوات البحرية البريطانية أنها “تلقت تقريرا برصد اندلاع 3 حرائق” على متن الناقلة سونيون، مشيرة الى أن السفينة “تنجرف على ما يبدو”.

وتبنى الحوثيون الهجوم المتزامن مع حملتهم على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل أو المتّجهة إليها دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأدى حتى الحين لاستشهاد أزيد من 40 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال.

وقال الحوثيون في بيان الخميس “إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بعدَ إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن إخوانِنا في قطاعِ غزة”.

ومن جهتها، قالت القيادة الأميركية الوسطى إنها دمرت نظام صواريخ للحوثيين كان يشكل تهديدا لقواتها وللتحالف والسفن التجارية بالمنطقة.

خطر واضح

في سياق متصل، حثت الفلبين الجمعة بحارتها على “تفادي” البحر الأحمر على خلفية الهجمات التي يشنها الحوثيون.

وقالت وزارة الخارجية إن “على المواطنين الفلبينيين تفادي المنطقة برمتها ما لم يكن ذلك ضروريا جدا لمورد رزقهم” مشيرة إلى “تفاقم النزاع في البحر الأحمر مما يمثل خطرا واضحا وقائما على جميع البحارة الفلبينيين العاملين في المنطقة”.

وأضافت أن على البحارة الفلبينيين أن يتخذوا “الخيار الحكيم” ويمارسوا “حقهم في رفض الإبحار” بسبب المخاطر.

يأتي التحذير بعد يومين من إنقاذ 23 فلبينيا وروسيين اثنين من أفراد طاقم ناقلة النفط التي أصيبت بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقالت مانيلا -الخميس- إن سونيون هي تاسع سفينة تضم طواقمها فلبينيين، تتعرض لهجوم من الحوثيين.

قيادة جديدة

من جانبها، أعلنت أستراليا الجمعة أنها ستتولى قيادة قوة المهام البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن اعتبارًا من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتأسست هذه القوة في 2022، ولكن تم تعزيزها في ديسمبر/كانون الأول الماضي بجهود وقيادة أميركية للتصدي للعمليات الحوثية.

 وتقول واشنطن وحلفاؤها إن الهجمات الحوثية تعيق التجارة البحرية وتعرض الملاحة للخطر، ولكن جماعة الحوثي شددت أكثر من مرة على أنها تستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل.

وبعد تعرضها لغارات أميركية بريطانية، وسعّت جماعة الحوثي نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بهاتين الدولتين إلى جانب إسرائيل.

شاركها.
Exit mobile version