Login النشرة البريدية

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت الاثنين تقريرا عن واقعة على بعد 61 ميلا بحريا جنوب شرق “المخا” في اليمن، موصية السفن بتوخي الحذر أثناء العبور في المنطقة.

وذكرت الهيئة أن ربان سفينة رصد زورقا مسيّرا بالقرب منها إلى جانب قاربين صغيرين آخرين على بعد نحو ميلين بحريين إلى الشمال من الزورق المسير.

وأضافت أن قاربا صغيرا يحمل من 8 إلى 10 أشخاص اقترب بسرعة عالية من السفينة.

وأوضحت الهيئة أن ربان السفينة أبلغ برؤية قارب مسيّر (في المنطقة)، وقاربين صغيرين آخرين على بعد ميلين بحريين شمال القارب المسيّر، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وأضافت أن السلطات تحقق في الحادثة، وأوصت السفن المارة بالمنطقة بتوخي الحذر أثناء العبور والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

وعلى نحو منفصل، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إنها على علم بواقعة على بعد 80 ميلا بحريا تقريبا جنوب غربي عدن باليمن.

ولم تشر الهيئة البريطانية إلى الجهة المسؤولة عن الحادثتين، ولكنها عادة ما تشير بمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تقول الجماعة اليمنية إنها إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية.

شبكات | هل أغرقت أنصار الله سفينة سونيون في البحر الأحمر؟

في السياق ذاته، قال مصدر بالقوات البحرية التابعة لأنصار الله (الحوثيين) إن فرقاطة أوروبية حاولت اعتراض هجومهم على السفينة “سونيون” قبل فرارها.

وأضاف المصدر ذاته أن الفرقاطة اعترضت الزورق الهجومي الأول فهوجمت بزورق ثان وانسحبت.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وصولا إلى البحر المتوسط.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

شاركها.
Exit mobile version