Login النشرة البريدية

أصيب 8 فلسطينيين، الخميس، في موجة اعتداءات مستمرة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

ففي قرية بيت فوريك، شرق مدينة نابلس أصيب 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات مع الفلسطينيين إثر اقتحامه القرية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه في نابلس تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي، إثر اقتحام جيش الاحتلال بيت فوريك، وتم نقلهم إلى المستشفى.

وتداول فلسطينيون مقطعًا مصورًا يظهر تنكيل جنود إسرائيليين بطفل فلسطيني في القرية، ويظهر في المقطع المصور 3 جنود إسرائيليين ينهالون بالضرب على طفل ملقى على الأرض.

وفي مخيم العروب، شمال مدينة الخليل، أصيب طفلان برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات دارت في المخيم.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة طفلين، إصابة أحدهما بالرأس ووُصفت بالخطيرة، وتم نقلهما إلى المستشفى الأهلي بالخليل.

وفي قرية ياسوف، شرق مدينة سلفيت، أصيب فلسطيني بحجر في رأسه، إثر اعتداء مستوطنين على قاطفي الزيتون في القرية.

وقال وائل أبو ماضي، رئيس مجلس قرية ياسوف، إن مستوطنين من مستوطنة تفّوح هاجموا مزارعين خلال قطف الزيتون، مما أدى لإصابة مزارع بحجر في رأسه.

ولفت أبو ماضي، إلى تكرر هجمات المستوطنين على المزارعين خلال موسم قطف الزيتون، تحت حماية الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى قيام المستوطنين بفصل التيار الكهربائي عن ياسوف، بعد أعمال تخريب في الخطوط الرئيسية، في حين تعمل الفرق المختصة على إصلاحها.

وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين في حقولهم، وتتزايد الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وبالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 756 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250.

شاركها.
Exit mobile version