أعلنت إنتلكت إي آي (IntellectAI)، وحدة الأعمال المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في شركة إنتلكت ديزاين أرينا ، عن إطلاق منصة WealthForce.AI، لإدارة الثروات والمصممة خصيصاً لسوق منطقة الشرق الأوسط. تم تصميم هذه المنصة التحويلية، والتي تم إنشاؤها على معايير eMACH.ai، لتمكين مدراء العلاقات وذلك عبر تسخير الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتحقيق التخصيص الكامل والأتمتة، مما يوفر تجارب عملاء لا مثيل لها.
للاستفادة من سوق الذكاء الاصطناعي المزدهر، والذي من المتوقع أن يساهم بقيمة 320 مليار دولار في اقتصاد الشرق الأوسط بحلول عام 2030، تم بناء WealthForce.AI على معايير eMACH.ai القائم على القدرات السحابية اللامركزية وبدعم واجهة برمجة تطبيقات خاصة مصممة للتركيز على الأحداث وتقديم الخدمات المصغرة، مما يوفر حلاً مرناً قابلاً للتطوير وجاهزاً للارتقاء بمستقبل الأعمال في المنطقة. تسخر المنصة قدرات الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام الروتينية وتعزيز عملية اتخاذ القرار، مما يسمح لمدراء العلاقات بتقديم نصائح مخصصة للغاية ومستندة إلى البيانات تتوافق مع الأهداف المالية الفريدة لكل عميل. كما يدمج الحل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تأخذ محادثات مدراء العلاقات مع العملاء إلى مستويات غير مسبوقة من خلال توفير رؤى ذكية قائمة على البيانات والمعلومات ذات الصلة أثناء الاستشارات.
كما تعمل منصة WealthForce.AIكمحفز لنمو الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي من المتوقع أن يساهم بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي (38 مليار دولار) بحلول عام 2030.
وقال بانيش برابهو، الرئيس التنفيذي لشركة إنتلكت إي آي: “نحن سعداء بتقديم منصتنا المبتكرة الرائدة WealthForce.AI إلى سوق الشرق الأوسط. تم تصميم هذا الحل الفريد لتمكين مدراء العلاقات والارتقاء بقدراتهم ليصبحوا مستشارين موثوق بهم ومأهلين لتعزيز تجربة إدارة الثروات للعملاء النهائيين. وبفضل قدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تتميز بها منصة WealthForce.AI، يمكننا القول أن المنصة هنا لتحويل مشهد إدارة الثروات في جميع أنحاء المنطقة، وتمكين المؤسسات من تقديم خدمات استشارية مخصصة للغاية وقائمة على البيانات على نطاق واسع“.
وتابع برابهو، “تتمحور عملياتنا في إنتلكت إي آي حول البيانات والذكاء الاصطناعي. توفر منصة WealthForce.AI، المدعومة بمعايير eMACH.ai، قدرات الذكاء الاصطناعي في كل مرحلة وخطوة من آلية إدارة الثروات، مما يمكّن المؤسسات من زيادة الإيرادات وخفض التكاليف والارتقاء بأدوار مدراء العلاقات وجعلها أكثر إنتاجية. تضمن أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة الكفاءة التشغيلية مع تعزيز تجربة العميل النهائي“.
