Login النشرة البريدية

أفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة واسعة لخطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية في لبنان واستعدادات إسرائيل على الجبهة الشمالية مع تزايد حدة التصعيد.

ووفق إيتاي بلومنتال مراسل الشؤون العسكرية بقناة “كان 11” الإسرائيلية، فقد اتخذت إسرائيل قرارا لا رجعة عنه، حيث لا مناص من عملية عسكرية كبرى في الشمال، محذرا من أيام مقبلة متوترة مع حزب الله.

ولفت بلومنتال إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشكك بإمكانية التوصل لحل دبلوماسي، كاشفا أن الاستعدادات الإسرائيلية متواصلة لشن هجوم واسع في لبنان بهدف “السماح بعودة مستوطني الشمال”.

بدوره، رأى مراسل الشؤون السياسية بالقناة ذاتها أن خطاب نصر الله كان متوقعا ولكنه لم يقدم تفاصيل ولم يكشف عن طريقة الرد أو توقيته، مضيفا أنه يريد القول لإسرائيل “لا تصعدوا العملية ولا توسعوا رقعتها ولا تدخلوا لبنان”.

وعن احتمالية وجود خطة معدة مسبقا لعملية أوسع في لبنان بعد تفجيرات أجهزة الاتصال، تطرق مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 الإسرائيلية نير دفوري إلى حالة التأهب والجهوزية في إسرائيل، معتبرا نقل الفرقة العسكرية “98” للشمال “رسالة تحذير لحزب الله مفادها أن إسرائيل مستعدة”.

وأكد دفوري وجود حالة تأهب أيضا في أجهزة أمنية وعسكرية أخرى كالاستخبارات وسلاح الجو دفاعيا وهجوميا، قبل أن يقول إن “إسرائيل لديها فرصة وهناك مخاطر”.

ووفق المتحدث، تستعد إسرائيل لإمكانية الدخول بحرب واسعة معتبرا أن ذلك “يتوافق مع أهداف الحرب التي تم تعديلها بخصوص الجبهة الشمالية وهي إعادة مستوطني الشمال، وتوجيه ضربة بالغة لقدرات حزب الله، وتجنب اندلاع حرب إقليمية واسعة”.

في السياق ذاته، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن نصر الله يخطط لهجوم كبير ضد إسرائيل ردا على تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان، كاشفة أن تقديراته وتقديرات مقربيه تقول إن “إسرائيل قد تخطط لانتهاز الفرصة وتقوم بشن هجوم مباغت ضد حزب الله خلال الساعات أو الأيام المقبلة”.

وحول المعارك بقطاع غزة، قال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس إن إسرائيل يجب عليها أن تكون متواضعة للغاية بعد مقتل 4 جنود برفح جنوبي القطاع، مضيفا “حتي نهزم لواء رفح كان يجب احتلال كل مناطق كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- والعمل بشكل واسع فيها”.

وأوضح مانيليس للقناة الـ12 الإسرائيلية “الجيش يعمل في محورين ضيقين نتساريم وفيلادلفيا وينفذ عمليات محدودة ببقية المناطق وعمليات قصف واستطلاع”، ليخلص أنه “لا يمكن الحديث عن الحسم عندما تعمل القوات بهذه الطريقة”.

شاركها.
Exit mobile version