Login النشرة البريدية

ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على آخر المستجدات بشأن إبرام صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جانب زيارة رئيسي الأركان والشاباك الإسرائيليين إلى مصر.

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أنه تم إبلاغ وزراء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) قبل أيام بأن حماس معنية بالوقت الحالي بإبرام صفقة وأن هناك تغييرا في موقفها.

ووفق القناة، فإنه جرى خلال نقاش عقد بمقر الحكومة في تل أبيب مناقشة “إعادة انتشار القوات الإسرائيلية إن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم بموجب الصفقة”.

لكن القناة شددت على عدم حدوث أي اختراق جدي في مسألة إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، مشيرة إلى وجود كثير من الخلافات.

بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا اللواء احتياط غيورا آيلاند إنه لا توجد لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي فكرة بشأن إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.

ويرى آيلاند أن استمرار الحرب شهورا أخرى سيؤدي إلى أمرين فقط وهما: موت كل الأسرى الذين سيُتركون، ومقتل مزيد من جنود الجيش الإسرائيلي.

وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن قناعته بأنه لا يوجد أي صلة أو توافق بين العمليات العسكرية للجيش وهدف القضاء على حكم حماس، لافتا في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل “ذاهبة باختيارها إلى صفقة ليست جيدة”.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على مئة منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.

وبشأن زيارة رئيسي الأركان والشاباك هرتسي هاليفي ورونين بار إلى مصر، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنهما أجريا مباحثات مع المصريين تتعلق “بترتيبات أمنية بشأن اليوم التالي في غزة”.

وذكرت القناة ذاتها أنه جرى أيضا بحث إبرام صفقة مع حماس، لكنها أكدت “عدم وجود أي اختراق بالوقت الحالي في ظل وجود فجوات في قضايا كثيرة”.

في السياق ذاته، كشف ألون بن دافيد، وهو محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، أن صفقة التبادل لم تكن محور مباحثات هاليفي وبار في مصر، وإنما تركزت على “استقرار مصر والإخوان المسلمين وملف الإرهاب، وكيف سيكون التعامل مع ذلك في ظل قلق الأنظمة الحاكمة بالمنطقة مما يجري في سوريا”.

وصباح الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، احتفل الملايين من الشعب السوري بدخول قوات المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، معلنة انتصار الثورة التي اندلعت في مارس/آذار 2011 للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وتناولت المباحثات الإسرائيلية المصرية الحل بشأن معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، وفق بن دافيد الذي أوضح أنه لا يوجد مؤشر يؤكد قبول حماس بإبرام “صفقة صغيرة”.

شاركها.
Exit mobile version